سورية تكتشف أجهزة تجسس إسرائيلية على شواطئها

تمكنت جهات مختصة سورية باكتشاف أجهزة تجسس إسرائيلية في إحدى نقاط الشاطئ السوري.

وذكر المصدر أنه بعد الكشف عن الأجهزة تبين أن من ضمن وظائفها التنصت والتصوير والتسجيل وإرسال المعلومات.

 

ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل حول الأجهزة المكتشفى ولا مكان اكتشافها بالضبط على الشواطئ السورية التي تمتد بطول 200 كيلومتر على البحر الأبيض المتوسط .

 

وقد بثت قناة "الإخبارية" السورية لاحقاً شريطا ممنتجا لأجهزة قالت إنها لأجهزة التجسس الإسرائيلية المكتشفة. ونقلت "الإخبارية" عن مصدر مسؤول قوله إن "الأجهزة وظيفتها التنصت والتصوير والإرسال"، عن تقديم معلومات إضافية. وعرض شريط "الإخبارية" صورا لبطاريات تعمل لمدة طويلة دون الحاجة إلى الشحن، وأجهزة بث معقدة، ولواقط وغيرها، إضافة للقشور التمويهية التي صنعت من مواد متشابهة لما موجود في بيئة الجزيرة المهجورة. وأوضح مصدر سوري مسؤول في تصريح للصحفيين أن مكونات المنظومة التجسسية كانت موضوعة بشكل مموه بحيث تتطابق بشكل كامل مع طبيعة الصخور الموجودة في المنطقة التي زرعت فيها المنظومة. واشار إلى أن مكونات المنظومة تتضمن كاميرا وهوائيات و6 بطاريات ومنظما كهربائيا بالإضافة إلى الكابلات التي كانت تصل القطع الرئيسية يعضها ببعض. ولفت المصدر إلى أن ضبط هذه المنظومة التجسسية بهذا الوقت يعطي مؤشرا كبيرا على دور إسرائيل بالأحداث الجارية داخل سورية حاليا.

 

مواضيع مشابهة

يذكر أنه وقبل أشهر قالت صحف مصرية أن اعترافات المصري طارق عبد الرزاق المتّهم بالتجسس لصالح إسرائيل أدّت إلى الكشف عن ثلاث شبكات تجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في سورية ولبنان، مشيرةً إلى أن مواطنا سورياً متّهماً في إحدى هذه القضايا تم إعدامه.

 

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصدر أمني قريب الصلة من قضية التجسس القول أن طارق عبد الرزاق كشف في اعترافاته عن وجود شبكات تجسس لصالح الموساد في سورية ولبنان، وهو ما دعا المسؤولين في مصر إلى إبلاغ البلدين بتلك المعلومات.


وأكدت الصحيفة أن المتهم المصري اعترف في التحقيقات التي أجريت معه أن ضابطي الموساد اللذين كانا على اتصال به طلبا منه دخول سورية عدة مرات تحت اسم مستعار وبجواز سفر مصري مزوّر يحمل اسم طاهر حسن بزعم استيراد منتجات سوريّة، غير أن الغرض الأساسي كان تسليم مبالغ مالية كبيرة لمسؤول امني يعمل بجهاز حساس.

 

من جهتها، قالت صحيفة “الشروق” في حينه إن المتهم قدّم للمحققين المصريين “نسخة من التقارير التي تسلمها من خبير كيميائي سوري يعمل في جهاز امني حساس حول البرنامج النووي السوري وكيفية دفن النفايات”. وأوضحت الصحيفة أنه طبقاً لأقوال المتهم المصري في التحقيقات فإن “الخبير الكيميائي السوري ظل يمارس الجاسوسية لمدة 13 عاماً وتم إعدامه بعد اكتشافه ومحاكمته.

شارك المحتوى |
close icon