آبل عليها تعيين إيلون ماسك رئيساً بدلاً من تيم كوك

لا يخفى على أحد انخفاض أداء آبل كثيراً منذ تولى تيم كوك مسئولية الرئيس التنفيذي للشركة، وحسب تقرير جديد من Inc فإن آبل عليها تعيين إيلون ماسك في هذا المنصب وطرد تيم كوك.

 

حقبة تيم كوك لم تأتي بجديد في منتجات آبل، اللهم إلّا ساعة آبل واتش التي لم تُبهرنا كثيراً، وبعيداً عن ذلك فإن الآيفون يحصل على بعض المميزات كل عام، وربما الميزة الأبرز هي السعر المبالغ فيه!

 

في الوقت نفسه، سوق آيباد في حالة من الركود بدون تقديم جديد يُذكر، وحتى الآيباد برو – يُطلق عليه قاتل الحواسيب المحمولة – لم يكن على مستوى التوقعات.

 

أمّا على صعيد البرمجيات، فإن نظام ماكينتوش لم يعد مبدعاً كما كان في الماضي، بل إن مطوري النظام أصبحوا يحذفون مميزات رئيسية ومهمة فيه في مقابل إضافة مميزات لا يحتاجها المستخدم فعلاً.

 

آبل عليها تعيين إيلون ماسك رئيساً

 

مشكلة آبل سهلة وواضحة للعيان وهي أنها لا تملك شخص ذو رؤية على قمتها، وهذا السبب الرئيسي الذي يدفعنا للاعتقاد بأن آبل عليها تعيين إيلون ماسك رئيساً لها.

 

هل تتذكرون تلك الطوابير الطويلة أمام متاجر آبل قبل إطلاق أي آيفون جديد؟ لا أعتقد أنها موجودة الآن، حتى الصحفيين الذين يغطون أخبار الشركة أصابهم الملل.

 

ويبدو أن إدارة آبل نفسها قد فقدت الحافز لتطوير منتج جديد، لأن من الواضح أن الفائدة على 237 مليار دولار في البنك – سيولة آبل النقدية – استثمار أفضل من التطوير حسب رأيهم.

 

كل هذا يقودنا للاعتقاد بأن آبل عليها تعيين إيلون ماسك رئيساً لها.

 

مواضيع مشابهة

فعندما يتعلق الأمر بالابتكار والرؤية المستقبلية ليس هناك من هو أفضل من إيلون ماسك في القطاع الاقتصادي كله، الرجل قام بإنشاء تيسلا عندما ضحك عليه الكثيرون لإنتاج سيارة تعمل بالكهرباء بالكامل.

 

وقد بدأ إيلون الأمر بذكاء شديد، حيث طوّر مع فريقه سيارة تيسلا رودستر الرياضية لجمع الأموال اللازمة لإنتاج سيارات اقتصادية تعمل بالكهرباء، وقد نجح بذلك بالفعل على الرغم من مشاكل التدفق النقدي التي تواجهها تيسلا دوماً.

 

لم يتوقف إيلون ماسك عند هذا الحد فقط، بل طوّرت تيسلا سيارة نقل تعمل بالكهرباء بالكامل، ليكون الأول في العالم الذي يُعلن عن منتج من هذا النوع.

 

هل تعتقد أنّ الأمر توقف هنا؟ فكّر مجدداً، فبينما يعمل على تيسلا قام بتأسيس شركة سبيس إكس لأبحاث الفضاء، وحدد هدفه الرئيسي منذ البداية “استعمار المريخ”.

 

وكي يجمع المال اللازم للتطوير والأبحاث قام بتطوير صواريخ إطلاق يمكنها إطلاق الأقمار الصناعية في الفضاء ثم العودة إلى منصاته الأرضية للاستخدام لاحقاً، وفي هذا الحين سخر العاملين في هذا القطاع من إيلون ماسك، لكنّه تمسّك برؤيته حتى حققت سبيس إكس المراد.

 

آبل عليها تعيين إيلون موسك رئيس

 

لكن الأمر لا ينتهي هنا، فقد أسس شركة The Boring Company – اسمها طريف نعم، لكن مهمتها رائعة – بهدف تحسين حياة البشرية في المدن، حيث يأمل في تخفيف الزحام بالمدن عبر بناء أنفاق يمكنها نقل السيارات بسرعات عالية من مكان لآخر في المدن الرئيسية حول العالم.

 

صدقني هذا ليس كل شيء حول إيلون ماسك، الرجل ذو رؤية هائلة بحق ونحتاج للكثير من السطور لنكتب عنه، لكن تخيّل أن يكون إيلون ماسك على قمة آبل!

 

شخصياً، لا أعتقد أن هذا قد يحدث في أي وقت قريب، حيث يعمل إيلون ماسك على العديد من المهام بالفعل وأهمها خطط استعمار المريخ، لكن نتمنى أن تعثر آبل على شخص يُشبهه وتطرد هذا الكوك الذي لم يضف أي شيء.

شارك المحتوى |
close icon