أهم النصائح المتعلقة بإجراء المكالمات الصوتية عبر Apple Watch

بعد استخدام وتجربة ساعة أبل الذكية Apple Watch فإن هناك بعض النصائح التي توصلنا إليها من أجل توفير الاستخدام الأفضل والأكثر راحة لهذه الساعة، وفي الواقع فإن هناك قاعدتين أساسيتين يجب أخذهما في الحسبان عند استخدامها لإجراء المكالمات الصوتية :

 

أولاً : لا تقم أبداً بإجراء المكالمات من ساعة أبل الذكية إن لم تكن تستخدم سماعات.

 

ثانياً : لا تقم أبداً بإجراء المكالمات من خلال Apple Watch عندما تكون بمفردك.

 

قد تكون هذه النصائح غريبة بعض الشيء لكنها ما توصلنا إليه بعد تجربتها وإذا تابعت القراءة في هذا الخبر فإنك ستتعرف على المزيد من المزايا التي تتضمنها هذه الساعة عندما يتعلق الأمر بالمكالمات الصوتية.

 

لا شك في أنه يمكن استخدام Apple Watch للقيام بالمكالمات الصوتية عندما تكون بالقرب من هاتفك الذكي لكن هذا لا يعني أن الأمر سيكون مريحاً أو سهلاً خصوصاً بالنسبة للمكالمات الطويلة فضلاً عن أنها عملية تزيد من استهلاك البطارية، إلا أنها بشكل عام تعتبر مقبولة ولا بأس بها وقد قام أحد المراقبين باختبار هذه الساعة الذكية لمراقبة أدائها.

 

فقد أوضح هذا المحلل أنه أجرى المكالمات بشكل مقبول على الرغم من الظروف غير الملائمة، حيث أنه قام باختبار Apple Watch بعد الانتهاء من تمرين الركض في منطقة شجرية لا يوجد فيها إشارة خلوية جيدة، كما أنه كان يقوم باستخدام البيانات على الإنترنت في الوقت ذاتها الأمر الذي يعيق بعض الشيء عملية الاتصال، كما أن الساعة كانت متصلة أيضاً بهاتفه أيفون 6 عبر البلوتوث، ومن الواجب التنويه إلى أنه بدون هاتف أيفون فإنك لا تستطيع القيام بالاتصال عبر الساعة الذكية نظراً لأنها لا تحتوي على مكان لوضع الشريحة الخلوية.

 

مواضيع مشابهة

 

أما بالنسبة لطريقة الاتصال فإنها سهلة وسلسة للغاية وتحاكي الطريقة نفسها التي تتم على هاتف أيفون، حيث تحتوي Apple Watch على جهات اتصال وتطبيقات خاصة بالهاتف تماماً كما في أيفون، إضافة إلى إمكانية استخدام الزر الثاني للساعة في لإظهار قائمة جهات الاتصال المفضلة لديك على الشاشة تماماً كما تم حفظهم على الهاتف، وقد قمنا بإجراء مكالمة والتحدث لمدة عشر دقائق تقريباً مع وضعيات مختلفة للرسغ وقد احتجنا إلى وضع الرسغ بشكل قريب جداً من الفم حتى يتمكن الطرف المتلقي من السماع بشكل واضح.

 

بالنسبة لجودة الصوت فإنها تعد مميزة طالما كانت هناك إشارة خلوية جيدة وقد تمكننا من سماع الطرف الآخر بشكل واضح حتى أثناء التغطية الخلوية الضعيفة على الرغم من انقطاع الحديث بعض الشيء بين الحين والآخر.

 

من الناحية الأخرى لا يعتبر رفع الرسغ قريباً من الفم أمراً مريحاً حيث أنك تشعر بالتعب بعد فترة من الوقت لكن استخدامها للمكالمات القصيرة قد يكون مفيداً في توفير بعض الوقت رغم أنه يؤدي إلى زيادة استهلاك البطارية وقد صرحت أبل أنه يمكنك التحدث لمدة ثلاث ساعات على الإصدار ذو أبعاد 38 ميليمتر والذي يعد أكثر بقليل من وقت الاتصال الذي يوفره إصدار 42 ميليمتر.

 

على أي حال، لا يعد استخدام Apple Watch كبديل عن الهاتف لإجراء المكالمات الصوتية خياراً مناسباً نظراً لبعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية إلى جانب احترام الآخرين في الأماكن العامة، إذ أن الأمر أشبه بالتحدث على الهاتف مع تشغيل مكبر الصوت خصوصاً إذا كنت لا تستخدم السماعات أثناء الاتصال.

 

ختاماً، هذا كله ما توصلنا إليه خلال تجربتنا وهذا لا ينفي أن التحدث عبر Apple Watch قد يكون أكثر من مقبول في بعض الأحيان بل ومفضلاً أيضاً.

شارك المحتوى |
close icon