اختراق جديد لمايكروسوفت يؤثر على خدمات البريد الإلكتروني

في أعقاب إرسال 773 مليون رسالة بريد إلكتروني وعشرات الملايين من كلمات المرور من مجموعة متنوعة من المجالات تم تسريبها في شهر يناير، واجهت شركة مايكروسوفت خرقًا آخر يؤثر على خدمات البريد الإلكتروني المستندة إلى الويب.

 

أكدت شركة مايكروسوفت أن عددًا محدودًا من الأشخاص الذين يستخدمون خدمات البريد الإلكتروني التي تديرها مايكروسوفت عبر الويب مثل إم إس إن وهوتميل قد تعرضت حسابتهم لهذا الخطر، وأشار المتحدث الرسمي باسم شركة مايكروسوفت في رسالة بريدية أن المخطط قد تم معالجته وأثر على مجموعة فرعية من حسابات العملات من خلال تعطيل بيانات الاعتماد المخترقة ومنع وصول المتسللين.

 

اقرأ أيضًا >> تطبيق خبيث يسيء استخدام شهادة المؤسسات من أبل لاختراق المستخدمين

 

وفقًا لرسالة بريد إلكترونية أرسلتها مايكروسوفت إلى المستخدمين المتضررين بهذا الخطر -اعتمادًا على ما أخبرنا به أحد القراء- أنه كان بإمكان المتطفلين الوصول إلى عنوان البريد الإلكتروني للمستخدم المتأثر وأسماء المجلدات وأسماء المواضيع بالرسائل وعناوين البريد الإلكترونية التي يتواصل معها المستخدم المُختَرق، وهذا يجنب المتطفل من الوصول إلى محتوى أي رسالة أو بيانات تسجيل الدخول مثل كلمة المرور.

 

أوصت مايكروسوفت بالطبع بضرورة تغيير كلمات المرور الخاصة بالمُختَرقين، ونوّهت إلى أن الخرق كان في الفترة ما بين 1 يناير إلى 28 مارس الماضي.

 

مواضيع مشابهة

اقرأ أيضًا >> تسريب 982 مليون بريد إلكتروني في أكبر اختراق بيانات على الإطلاق

 

وصل المتسللون إلى النظام عن طريق محاكاة طريقة تواصل خدمة دعم العملاء، وتم تعطيل وصولهم إلى الخدمة بمجرد اكتشافهم، وأشارت مايكروسوفت كذلك إلى أنها لا تعرف البيانات التي قام المتسللون بالوصول إليها والسبب وراء ذلك، لكن نتيجة لذلك قد يرى بعض المستخدمين المزيد من الرسائل المخادعة أو الرسائل العشوائية.

 

أدركت مايكروسوفت مؤخرًا وجود مشكلة تتعلق بالوصول غير المصرح به إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالعملاء من قبل الوصول من المتسللين، وتعاملت مايكروسوفت مع ذلك من خلال تعطيل بيانات الاعتماد لمجموعة محددة من الحسابات المستهدفة، مع قطع سبل الوصول إليها.

 

اقرأ أيضًا >> الطباعة ثلاثية الأبعاد قادرة على اختراق هاتفك.. ولكن كيف؟

 

لم يتأثر بالاختراق أي من عملاء الشركات، ولا تزال هناك بعض علامات الاستفهام غير المُجابة منها عدد الأشخاص بالضبط والحسابات التي تأثرت والمناطق التي يتواجدون بها، والتي يرجح أغلبها أنها في الاتحاد الأوروبي.

 

شارك المحتوى |
close icon