الإمارات قد تساعد ناسا في بناء مشروع المحطة الفضائية القمرية

⬤ قد تكون الإمارات العربية المتحدة هي الشريك الجديد لناسا بتقديم المساعدة لمشروع المحطة الفضائية القمرية.

 

⬤ ستحل الإمارات بذلك مكان المساهمة الروسية التي لم تعد متوقعة نتيجة واقع العلاقات الدولية الحالي.

 

⬤ رفعت الإمارات من مشاركتها في المشاريع الفضائية مؤخراً، كما أرسلت “المستكشف راشد” إلى القمر.

 

قال تقرير أخير نشرته The National أن الإمارات العربية المتحدة تقوم بمحادثات مع وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، للمساعدة والمشاركة في مشروع محطة الفضاء القمرية التي تنوي الوكالة إرسالها بالتعاون مع عدة وكالات فضاء عالمية أخرى.

 

مواضيع مشابهة

كانت شركة الطيران وتقنيات الفضاء الأمريكية بوينغ (Boeing) قد صرحت بأنها بدأت المحادثات والنقاشات مع مسؤولين إماراتيين حول مساهمة الإمارات بتقديم آلية القفل الهوائي للمحطة الفضائية المزمع بناؤها. ويعد “القفل الهوائي” غرفة محكمة الإغلاق تضاف إلى محطات ومركبات الفضاء للسماح بالدخول والخروج إليها دون خسارة ضغط الهواء ضمن المركبة، وهي جزء أساسي من أي مركبة فضائية تحمل البشر أو الكائنات الحية.

 

وفق مسؤول في حوار أبو ظبي للفضاء: “واحدة من الأمور التي تعمل عليها الإمارات هي تقييم إن كانوا سيضيفون القفل الهوائي في المحطة، وسيكون ذلك إنجازاً مميزاً. لذا كان أحد الأمور التي نعمل عليها هو مساعدة الإمارات على تقديم فكرة وتصميم الشكل التالي لنظام القفل الهوائي”.

 

من المخطط أن تكون المحطة الفضائية القمرية المقترحة خطوة جديدة مع اقتراب محطة الفضاء الدولية من التقاعد بعد أكثر من عقدين في المدار حول الأرض. وبينما تم بناء محطة الفضاء الدولية نتيجة تعاون الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وروسيا، فالأمور تسير باتجاه مختلف الآن مع انهيار العلاقات الغربية مع روسيا. كما تخطط العديد من البلدان اليوم لإنشاء برامج فضائية طموحة، ومنها السعودية والإمارات.

 

مؤخراً، ظهرت الطموحات الفضائية العربية بشكل واضح مع إرسال الإمارات لأول رائد فضاء في تاريخها عام 2019، لتعود لتصدر العناوين مع إطلاق “المستكشف راشد” نحو القمر قبل أيام فقط. وبينما لا يزال الاتفاق مع بوينغ غير رسمي وغير واضح المعالم بل في مرحلة التقييم فقط، سيكون ذلك دفعة قوية لبرامج الفضاء العربية والمشاركة العربية فيما يبدو كسباق فضائي جديد.

شارك المحتوى |
close icon