كاميرات الذكاء الاصطناعي تعاقب السائقين على القيادة الآمنة

مع كونها أكبر متجر إلكتروني في العالم اليوم، تقوم أمازون بتشغيل شبكة تلبية وتوصيل طلبات هائلة. حيث تستخدم الشركة عشرات آلاف السائقين والمركبات لنقل البضائع ضمن المراحل المختلفة لتلبية الطلبات والتوصيل. وفي الفترة الأخيرة بدأت الشركة باستخدام التقنية بشكل متزايد لمراقبة أداء السائقين في الواقع. حيث كانت التقنية مصممة لتقليل الحوادث قدر الإمكان ومعاقبة السائقين الذين يقودون برعونة وذوي الأداء السيء عموماً.

 

الآن يبدو أن هناك حالة جدل جديدة تجاه كاميرات الذكاء الاصطناعي تعاقب السائقين على أمور من المفترض أن تكون آمنة. حيث قال العديد من السائقين أن تقييمهم قد انخفض بوضوح بعد أحداث لا يفترض بها أن تفعل ذلك. حيث أن النظر في المرآة الجانبية هو سلوك سبي بنظر ذكاء أمازون الصناعي مع أنه من أسس الأمان. كما يتعرض السائقون للعقاب فعلياً نتيجة القيادة الرعناء لسائقين آخرين على الطريق دون أي ذنب لهم.

 

عادة ما تحصل أمازون على السائقين عبر شبكات توزيع محلية تتولى المهمة في الواقع مع كون أمازون مشرفة عامة. ومؤخراً بدأت الشركة باستخدام كاميرات الذكاء الاصطناعي لتقييم أداء كل من السائقين وفق معيار من 4 درجات. وتحصل شبكات التوزيع المحلية على دعم مالي من الشركة للإصلاح والصيانة والتطوير، لكن يرتبط ذلك بالتقييم. حيث يتطلب الحصول على المال تقييماً من الدرجة الأعلى حصراً. وبنظر شبكات التوزيع فالأمر تهرب مباشر من دفع المال، فيما أنه ضغط إضافي وحجة لتسريح الكثير من السائقين دون سبب حقيقي أيضاً.

 


مواضيع مشابهة

مواضيع قد تهمك:


 

من جهتها أكدت أمازون أن سبب إضافة الكاميرات هو الأمان وفقط الأمان، وأنها نجحت في مساعيها لتحسين أمان شاحناتها. لكن من المعروف أن سمعة الشركة بعيدة عن المثالية من ناحية التعامل مع الموظفين في الواقع. حيث هناك قصص وشكاوى متكررة عن ظروف العمل السيئة التي تدفع الكثير من الموظفين لترك الشركة بتواتر مرتفع جداً وأعلى من أي شركات أخرى عادة.

شارك المحتوى |
close icon