بالتعاون مع شركة إماراتية، كازاخستان تكشف عن أول حاسوب فائق وطني

في خطوة تهدف لتمكين التحول الرقمي وتعزيز السيادة الوطنية على التكنولوجيا، أطلقت جمهورية كازاخستان رسميًا أول حاسوب فائق خلال حفل أقيم بحضور رئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة التكنولوجيا العالميين.

تم إنشاء الحاسوب الفائق من خلال تعاون استراتيجي مع شركة «بريسايت» الإماراتية، حيث تم تطوير الحاسوب الفائق من قِبل وزارة التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء في كازاخستان، وسيشكّل هذا الحاسوب الحجر الأساسي في منظومة الذكاء الاصطناعي في البلاد ليعزز الأبحاث المتقدمة وتدريب النماذج الكبيرة وتطوير بنية تحتية آمنة للبيانات.

مواضيع مشابهة

من جهة أخرى، سيساهم هذا الحاسوب في تسريع تحوّل كازاخستان إلى مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وسيدعم تعزيز التعاون عبر الحدود في آسيا الوسطى ومنطقة الشرق الأوسط وما يتجاوزها.

مثّل شركة بريسايت في حفل الإطلاق ماجزان كينيسباي، الرئيس التنفيذي للنموّ، ومكزات كوشومباييف، المدير المحلي للشركة في كازاخستان. وقال كينيسباي خلال الافتتاح: «يعدّ إطلاق الحاسوب الوطني الفائق في كازاخستان مرحلة فارقة ضمن أجندة استراتيجية أوسع تهدف لتمكين دولة قادرة في المجال الرقمي.

يذكر أن شركة بريسايت تتبع لمجموعة جي 42 المناط بها تشغيل مشروع «ستارغيت الإمارات» العملاق المنتظر، بالإضافة لمشاركتها في مشروع حرم الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي. وتتخذ الشركة من مدينة أبوظبي مقراً لها، حيث تركز عملياتها على تحليل البيانات الضخمة، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشغيل الحواسيب الفائقة.

شارك المحتوى |
close icon