بعنوان «أهلين وسهلين ومرحبتين»، Binance تعلن إتاحتها للسوريين لأول مرة

⬤ أعلنت منصة العملات المشفرة الأكبر في العالم، «بينانس» عن أنها باتت تتيح جميع خدماتها للمستخدمين السوريين.

⬤ كانت المنصة معروفة بحظرها للمستخدمين السوريين حتى في حال إقامتهم في دول أخرى خارج سوريا.

⬤ يأتي فك بينانس لحظرها على السوريين بالتزامن مع رفع العقوبات وبدء السماح للمصارف السورية بالعمل الدولي.

ضمن بيان صحفي عنونته بعبارة «أهلين وسهلين ومرحبتين»، أعلنت منصة العملات المشفرة الأشهر في العالم، بينانس، عن كونها ستتيح للمستخدمين السوريين الوصول إليها للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 2018. وأتى قرار الشركة بعد أسابيع فقط من بدء رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا، والتي جعلت القطاع المصرفي والمالي السوري معزولاً عن العديد من الخدمات العالمية.

ما كان مميزاً في الحظر الذي فرضته منصة بينانس على السوريين هو أنه كان مرتكزاً على الجنسية، لا الموقع الجغرافي. حيث إن العديد من الخدمات العالمية كانت تحظر الوصول إليها واستخدامها من سوريا، لكنها كانت متاحة للسوريين المسافرين والمقيمين في الخارج كون العقوبات الدولية لا تشملهم. فيما كانت بينانس معروفة بحظرها لحسابات السوريين دون تمييز لبلد الإقامة.

مواضيع مشابهة

وفق المنصة، فقد كانت سوريا مصنفة ضمن أكثر 10 دول بحثاً عن العملات الرقمية في عام 2021، نظراً للصعوبات التي كان النظام المالي السوري واعتماد العديد من السوريين على الحوالات المالية من أقربائهم في الخارج.

ضمن البيان الصحفي الذي نشرته بينانس، شاركت الشركة تصريحاً لرئيسها التنفيذي، ريتشارد تنغ، والذي قال: «بعد سنوات من الإقصاء، أصبح لدى السوريين الآن فرصة للبناء والاستثمار والتواصل. مع بينانس، يمكنهم الوصول إلى واحدة من أقوى منظومات العملات الرقمية في العالم، بدءاً من فرص التداول والربح وصولاً إلى مدفوعات العملات الرقمية السلسة. الأمر لا يقتصر على فتح الحسابات فحسب؛ بل يشمل أيضاً فتح آفاق مستقبلية.»

يذكر أن منصة بينانس هي أكبر منصات العملات المشفرة في العالم اليوم من حيث حجم التداول والتحويلات على منصتها. حيث تأسست الشركة عام 2017على يد رئيسها التنفيذي السابق «سي زي»، والذي أدارها حتى عام 2023 عندما أرغمته عدة قضايا ضده وضد شركته في الولايات المتحدة على التعهد بترك منصبه بالإضافة لغرامة كبرى للفرع الأمريكي من بينانس.

شارك المحتوى |
close icon