تركيز على منطقة الخليج والهواتف القابلة للطي: HONOR تشارك استراتيجيتها للنمو المستمر
على هامش حدث إطلاق هاتف HONOR Magic V5 الرائد الجديد، كانت شركة HONOR قد عقدت جلسة مغلقة مع السيد لورانس لي، المدير العام الإقليمي لمنطقة مجلس التعاون الخليجي. حيث تحدث السيد لي عن استراتيجية الشركة الطموحة وأهم إنجازاتها الأخيرة في ظل إصدار الجيل الأحدث من هواتفها القابلة للطي. ومن حديث السيد لي، اقتطفنا أهم النقاط التي تضمنت:
منطقة الخليج كمحرك استراتيجي للنمو
وفق السيد لي، تمثل أسواق الخليج، وخاصة الإمارات والسعودية، أولوية قصوى لشركة HONOR. حيث إن هذه المنطقة هي واحدة من أسرع الأسواق في تبني التقنيات الحديثة، وتتميز كذلك بقاعدة مستخدمين متعطشة لتجربة منتجات مبتكرة ومختلفة. لذا ترى الشركة أن هذه البيئة الديناميكية تمنحها فرصة لتقديم أجهزة متقدمة، وخاصة الهواتف القابلة للطي، بشكل يحقق لها تميزاً أمام المنافسين. حيث قال السيد لي: «الإمارات ودول مجلس التعاون هي المنطقة الأهم لشركتنا، لأنها دائماً تتبنى أحدث التقنيات وتبحث عن منتجات مختلفة وتجارب جديدة.»
أهداف طموحة في مجال الهواتف القابلة للطي
تمكنت شركة HONOR من تثبيت نفسها كأحد الأسماء المهمة في مجال الهواتف القابلة للطي في السنوات الأخيرة. وذلك بالاعتماد على ابتكاراتها المتواصلة في التصميم والبطارية وتجربة الذكاء الاصطناعي. مع إطلاق سلسلة Magic V5، تم تحسين الكاميرا، الوزن، وعمر البطارية بفضل تقنية السيليكون والكربون. هذا التقدم يمنح المستهلكين جهازاً خفيفاً، قوياً، وعالي الكفاءة مقارنة بمنافسيه. وبالإضافة للريادة في العتاد، تعمل الشركة على البرمجيات بشكل كبير، وحدد السيد لي هدف الشركة في المجال بقوله: «نلخّص الأمور بأن هدفنا أن تكون HONOR في المستقبل رائدة سوق الهواتف القابلة للطي، عبر أفضل العتاد وأفضل تجربة برمجية.»
الذكاء الاصطناعي في محور التجارب
ترى HONOR أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد ميزة إضافية، بل هو أساس التجربة المستقبلية للهاتف الذكي. لذا دمجت الشركة خصائص متقدمة مثل المساعد الذكي Gemini، والترجمة الفورية، وكشف التزييف العميق، بالإضافة إلى أدوات مساعدة للمؤتمرات والاجتماعات مثل تلخيص الملاحظات. هذه المزايا تجعل الهاتف شريكاً حقيقياً في العمل والحياة اليومية. وقال السيد لي: «الذكاء الاصطناعي سيغيّر حياتنا كلياً، ليس فقط عبر أفضل الأجهزة، بل أيضاً من خلال البرمجيات مثل الترجمة الفورية وكشف التزييف العميق وتلخيص الاجتماعات.»
ابتكار مستمر في البطاريات والتصميم
أحد أبرز التحديات في الهواتف الذكية هو التوازن بين قوة الأداء وخفة الوزن وعمر البطارية. ويبدو أن HONOR قد حلت هذه الموازنة فعلياً في هاتفها الأحدث القابل للطي، حيث اعتمدت تقنية بطاريات تعتمد على السيليكون والكربون، مما سمح بزيادة السعة مع الحفاظ على تصميم نحيف وخفيف للهاتف الرائد ضمن فئته. وأثبتت هذه التكنولوجيا جدارتها في أجواء قاسية مثل حرارة الخليج، حيث تمنح المستخدمين ثقة أكبر في الاعتماد على هواتفهم طوال اليوم. وأكد السيد لي على الأمر قائلاً: «بفضل تقنية السيليكون والكربون استطعنا تقديم بطارية بسعة 5640 ميلي أمبير في تصميم نحيف وخفيف، وهي قفزة كبيرة في هذه الصناعة.»
المتانة وضمان تجربة المستخدم
مع تقديم هاتف خفيف وفائق النحافة (حيث إن سماكته هي 4.1 مم فقط في وضع الفتح)، تدرك HONOR جيداً أن المستخدمين سيكون لديهم مخاوف حقيقية تجاه المتانة. لذا طورت الشركة تقنية «المفصلة الفولاذية الفائقة» التي تتحمل أكثر من 500 ألف عملية فتح وإغلاق، إضافة إلى دعم الجهاز لمعايير مقاومة الماء والغبار. كما قدمت ضماناً خاصاً يتضمن استبدال مجاني للشاشة في حال تعرضها للكسر في أول 12 شهراً. وقال السيد لي أن هذه الخطوات لا تهدف فقط لبناء الثقة مع العملاء، بل لإقناعهم بأن الهواتف القابلة للطي ليست رفاهية قصيرة العمر، بل خياراً عملياً مستداماً.
