تعرف على جون مكافي المترشح القادم للرئاسة الأمريكية

جون مكافي

يعتبر جون مكافي شخصية محيرة فهو لغز في حد ذاته، قام ببناء واحدة من أكبر شركات مكافحة الفيروسات حتى الآن، ولكن ما حدث بعد ذلك كانت أحداثًا غريبة، فقد اتُهم بحيازته للمخدرات والقيام بأنشطة غير قانونية.

 

مواضيع مشابهة

ترشح للرئاسة الأمريكية مؤخرًا وأسس حزبه السياسي الخاص وتم تعيينه رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا لشركة غامضة جديدة، حاولنا في السطور القادمة عرض ما كان عليه جون مكافي وما أصبح عليه الآن والتي ستكون رحلة في البرية:

 

  • ولد جون مكافي في المملكة المتحدة بمنتصف الأربعينيات، انتقل والداه إلى راونوك بولاية فيرجينيا عندما كان صغيرًا.
  • كانت حياته المبكرة صعبة عليه، فعندما كان مكافي الوالد في الخامسة عشر من عمره انتحر وهو مدمن على الكحول وهي حقيقة لا يتهرب منها جون مكافي بل يستيقظ عليها كل يوم.

  • ذهب جون مكافي إلى كلية راونوكي وأدمن كذلك على الشرب، لكن جون كان رجل أعمال ذكي في سن مبكرة، وكان عمله الأول في بيع المجلات وتوصيلها إلى المنازل ويقول أنها كونت ثروة صغيرة له.
  • بدأ العمل في شركة قامت بترميز أنظمة البطاقات المثقبة في أواخر الستينات وهذا عمله أساسيات الحوسبة المبكرة، وباستخدام هذه المعلومات حصل على وظيفة في سكك حديد ميسوري باسيفيك وساعد الشركة في استخدام نظام حاسوب IBM واستخدامه لمعايرة مواعيد القطارات.

    اقرأ أيضًا >> جون مكافي سيدير حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية من مركب بالبحر!

  • بينما كان في سكك حديد ميسوري باسيفيك، بدأ تناول العقاقير وذات مرة ابتاع كيسًا من مخدر كان يعرف باسم DMT وحصل على حقيبة كاملة منه وتناولها.

  • انتقل جون مكافي إلى وادي السيليكون في السبعينيات وشغل العديد من الوظائف في شركات التقنية المختلفة (بما في ذلك فترة طويلة بمعهد ناسا للدراسات الفضائية) وكل ذلك أثناء تناول المخدرات والكحول.
  • عام 1980، كمل في لوكهيد، وكانت الحواسب حينئذ لا تزال جديدة نسبيًا، وفي عام 1986 أصاب أول فيروس بالحواسب، وقرأ عن هذه البرمجيات وقرر إطلاق شركة خاصة به للرد على هذه الفيروسات.

  • بحلول نهاية الثمانينيات، كانت الشركة تحقق 5 مليون دولار سنويًا وكانت بعض أكبر شركات العالم تستخدمه في مكافحة الفيروسات.

    اقرأ أيضًا >> جون مكافي يصنّف: أخطر 10 اختراقات على الإطلاق 

  • بسرعة، أصبحت مكافي من أكثر الشركات نجاحًا ويرجع ذلك القدر من النجاح إلى فيروس حواسب يُدعى مايكل أنجلو والذي أصاب أكثر من 5 مليون جهاز في أوائل التسعينيات ويصفه جون بأنه من أسوأ الفيروسات التي واجهها، وحينها لم يشتر الكثير برامج مكافحة الفيروسات.

  • على الرغم من إصابته عشرات الآلاف من الحواسب، دفع فيروس مايكل أنجلو الشركة إلى الاكتتاب العام وتحولت إلى عمل بملايين الدولارات.
  • في عام 1994، وضع مكافي عينيه على المراعي الخضراء واستقال من شركته وبعد سنتين باع أسهمه والتي وفرت له 100 مليون دولار.
  • بعد استقالته، حافظ على مستوى منخفض نسبيًا وقرر إعطاء النصائح للشباب الجدد ومحاضرات عن إدارة الأعمال وعمل على مشاريعه الخاصة.

  • في عام 2008، كان هناك انهيارًا اقتصاديًا عالميًا وتقلصت ثروته من 100 مليون إلى أقل من 4 مليون دولار.
  • في أواخر عام 2000، قرر بيع أرضه والانتقال إلى بليز وأراد هناك أن يدخل عالم المضادات الحيوية وساعد على بناء منتج يستخدمه النبات لمكافحة الأمراض.

  • لكن الأحوال في بليز لم تكن جيدة، وأصبه مقتنعًا أنه مراقب طوال الوقت.
  • وكان يتردد في بلزي على بار معروف وانسحب منه ببطء وقرر الانعزال عن العالم.

  • في عام 2012، شك في محاولة قتله عندما قُتل جاره حتى الموت وهرب مكافي بعد استجوابه من قبل حكومة بليز.
  • قُبض عليه في غواتيمالا بتهمة الدخول غير القانوني للبلاد وعانى من بعض المشاكل إلى أن طُرد من غواتيمالا وأعيد إلى الولايات المتحدة.

  • لم يسهل مكافي الأمر على نفسه، وقام بتحميل فيديو غريب يشرح فيه كيفية إلغاء تثبيت برنامج مكافحة الفيروسات مكافي وكان في الفيديو بعض النساء يرتدون الملابس الغريبة، مع بعض البنادق والتلمحيحات لجو المخدرات.
  • ألقي القبض لعليه في أغسطس بتهمة حيازة المسدس واعترف بقيادة سيارته تحت تأثير المخدرات.
  • في سبتمبر من عام 2015، قرر تقديم أوراقه للترشح بالسباق الرئاسي لعام 2016، وشكل حزبه السياسي.

  • في مايو الماضي، تم تعيينه رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة تقنية غامضة واستثمرت الشركة في ألعاب الهواتف الذكية ولكنها تمحورت مؤخرًا في مجال الأمن السيبراني وأعلنت استثمارها في شركة أدوية.

 

 

شارك المحتوى |
close icon