تويتر يقلق مستخدميه بمنعهم من النشر لأنهم “تجاوزوا الحد اليومي”

⬤ طوال 90 دقيقة يوم أمس الأربعاء، توقف موقع تويتر عن العمل ولم يتمكن المستخدمون من النشر عبره.

 

⬤ بعد إصلاح الأمر، قالت الشركة أن ذلك كان بسبب خطأ برمجي تم تجاوزه وسيتم العمل على منعه مستقبلاً.

 

⬤ أثار إشعار “لقد تجاوزت الحد اليومي للنشر” على المنصة قلق المستخدمين من قيود قادمة على النشر.

 

مساء يوم أمس الأربعاء، عانى العديد من مستخدمي تويتر من مشكلة كونهم عاجزين عن النشر على المنصة. وقد استمرت هذه المشكلة لحوالي 90 دقيقة قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها من جديد. لكن وبينما لم يكن هذا التوقف خارجاً عن المألوف لمنصات التواصل الاجتماعي حقاً، فقد كان الخطأ الذي ظهر للمستخدمين مثيراً للاهتمام دون شك.

 

عند محاولة النشر عبر الهواتف، واجه المستخدمون أخطاءً تتضمن رسائل اعتذار مثل: “لم يتم إرسال التغريدة. نحن آسفون لأننا لم نستطع إرسال تغريدتك. هل تريد إعادة التجربة أو حفظ هذه التغريدة إلى المسودات؟” لكن وعند محاولة النشر من موقع الويب، كان الخطأ مقلقاً للغاية: “لقد تجاوزت الحد اليومي لإرسال التغريدات.”

 

مواضيع مشابهة

بالإضافة إلى التغريدات، شملت المشكلة الرسائل المباشرة التي لم يتم إرسالها. لكن وخلال الفترة، كان هناك بعض الطرق للالتفاف على المشكلة مثل جدولة التغريدات ليتم إرسالها بعد دقائق بدلاً من نشرها مباشرة مثلاً.

 

قالت الشركة أن المشكلة ناتجة عن خطأ برمجي فقط، وأنها تعمل على إصلاحه لتجنب حدوثه لاحقاً. لكن وبالنسبة للمستخدمين، بات هناك خوف من أن ما حدث مقدمة لطريقة تمويل جديدة للشركة ربما.

 

تضع تويتر حدوداً عليا للرسائل والتغريدات التي يمكن للمستخدم إرسالها في يوم واحد. إذ يمكن إرسال حتى 500 رسالة، فيما يمكن إرسال حتى 2,400تغريدة. وبالطبع يعود الغرض من هذه الحدود العليا إلى منع إغراق الموقع بالمحتوى عبر نشره بسرعة. لكن هناك قلق من كون الشركة ربما تخفض الحدود العليا للنشر إلى قيم أدنى مثلاً، ومن ثم تحاول تقاضي المال من المستخدمين الذين يريدون التغريد أكثر.

 

كانت تويتر قد قامت بالعديد من محاولات تمويل خدماتها في الأشهر الأخيرة. إذ بدأ الأمر من علامة التوثيق المدفوعة والإطلاق الكارثي لها، ومن ثم أعادت الشركة تشكيل اشتراكها المدفوع للمستخدمين مع ميزات مختلفة، كما أصبح الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها مدفوعاً للمطورين بعد أن كان مجانياً في الماضي.

 

يذكر أن تويتر لا تزال في ضائقة مالية مستمرة منذ استحواذ إيلون ماسك عن الشركة في أواخر العام الماضي. واليوم تستمر الشركة بالمعاناة من المشاكل مع فقدانها لحوالي 80% من طاقمها خلال الأشهر المنقضية منذ تولي ماسك للقيادة.

شارك المحتوى |
close icon