«خزنة» الإماراتية تجمع تمويلاً مليارياً لمشاريع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي

حصلت شركة خزنة، أكبر مشغل لمراكز البيانات في الإمارات، على تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.62 مليار دولار لدعم خطط توسعها الإقليمية والدولية.
قالت الشركة في بيان إن التسهيلات الائتمانية، التي تمتد لعشر سنوات، جرى تأمينها من بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول، من دون الكشف عن شروط التمويل. وتسعى خزنة إلى تعزيز موقعها في سوق مراكز البيانات الإقليمية، حيث تسيطر على 73 بالمئة من الحصة السوقية داخل الإمارات.
تمتلك الشركة عدة مشاريع قيد التنفيذ، تشمل مركزين جديدين في أبوظبي، وآخر في دبي، بالإضافة إلى أول مركز بيانات معزز بالذكاء الاصطناعي في عجمان. وتعتمد خزنة نموذج البناء المعياري الذي يقلل من التكلفة والأثر البيئي والوقت اللازم لإنشاء المرافق. وفي يوليو، وقّعت اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية لتطوير حرم بيانات مدعوم بالذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميجاوات في شمال إيطاليا.
يذكر أن شركة MGX للاستثمار التكنولوجي الإماراتية وشركة الاستثمار الأمريكي سيلفر ليك كانتا قد اشتريتا حصة أقلية في خزنة خلال مارس الماضي. ويأتي ذلك وسط زيادة في الطلب من قطاع الذكاء الاصطناعي، ما يضغط على البنية التحتية ويرفع التكاليف ويشكل تحدياً للنمو المستقبلي.
يظهر الضغط المتزايد الناتج عن نمو الطلب على الذكاء الاصطناعي في الإمارات بوضوح مؤخراً. حيث كان الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، محمد جميل الرمحي، قد صرّح الشهر الماضي أن الشركة حوّلت 6 جيجا واط من مشروعها للطاقة الشمسية البالغة قيمته 6 مليارات دولار في أبوظبي نحو البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بعدما كان موجهاً بشكل أساسي لإنتاج 350,000 طن من الأمونيا الخضراء.