خلال أقل من 24 ساعة، تويتر تتراجع عن حربها على منصات التواصل المنافسة

⬤ يوم الأحد أعلنت تويتر حرباً على المنصات المنافسة عندما حظرت الروابط وذكر أسماء الحسابات منها.

 

⬤ أضيف ذلك حظر حساب منصة Mastodon المنافسة لأنه “يروج لمنصة تواصل اجتماعي منافسة.

 

⬤ خلال أقل من يوم، تراجع تويتر عن قراره بعد حملة كبيرة من الاعتراضات والسخرية من المستخدمين.

 

في يوم الأحد، تسبب قرار جديد لشركة تويتر بالكثير من الجدل في أوساط التواصل الاجتماعي بعدما حظرت الشركة منافستها Mastodon لأنها تروج لنفسها على تويتر.

 

بعدها، ازداد الطين بلة عندما ذكر حساب الدعم الخاص بالمنصة أن المحتوى الذي يضم أسماء مستخدمين أو روابط تقود إلى منصات تواصل منافسة تضم كلا من فيس بوك وإنستجرام والمنافس الجديد Mastodon بالإضافة إلى منصة Truth Social التي أسسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكان قد نشر عليها مجموعته من الرموز غير القابلة للاستبدال مؤخراً.

 

كانت تويتر قد نشرت السياسة الجديدة على شكل تغريدات عبر الحساب الرسمي للدعم على المنصة بالإضافة إلى منشور على مدونة الشركة. لكن سرعان ما تراكمت الاعتراضات والاحتجاجات على ما رآه المستخدمون تقييداً كبيراً لقدرتهم على التواصل.

 

خلال أقل من يوم فقط، تراجعت تويتر عن السياسة الجديدة التي فرضتها على المستخدمين، وسرعان ما حذفت التغريدات الأخيرة بالإضافة للمنشور على مدونة الشركة. لكن وبالنسبة للمستخدمين الذين عانوا من الحظر أو حذف المحتوى، لم يتغير شيء بعد.

 

بشكل مثير للاهتمام، تزامن تراجع تويتر عن السياسة الجديدة المثيرة للجدل مع انتهاء تصويت كان قد وضعه رئيس الشركة ومالكها الجديد، إيلون ماسك. حيث كان ماسك قد سأل متابعيه إن كان يجب أن يتخلى عن إدارة منصة التواصل الاجتماعي التي دفع 44 مليار دولار للاستحواذ عليها ووعد أن يلتزم “بقرار الشعب”، وبشكل غير متوقع لماسك ربما، صوت حوالي 57% من أصل 17 مليون مستخدم لصالح تنحي ماسك.

 

كان ماسك قد استحوذ أخيراً على تويتر مع نهاية أكتوبر الماضي بعد أشهر طويلة من الأخذ والرد. حيث كان ماسك قد بادر بمحاولة شراء المنصة التي قاومت لفترة قبل أن توافق، وعندها تراجع ماسك عن قراره وبدأت معركة قضائية انتهت بإرغام ماسك على الالتزام بشراء تويتر. ومنذ عملية الاستحواذ شهدت المنصة توترات كبرى وتقلبات شملت تسريح معظم الموظفين وفشل العديد من الميزات الجديدة ونزيفاً شديداً للمال مع انسحاب العديد من المعلنين من المنصة.