شراكة بين البنك الوطني السعودي وماستركارد والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية للنهضة بالمجال

أعلن البنك الوطني السعودي عن عقده شراكة استراتيجية مع ماستركارد والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (SEF) خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد، حيث تهدف الشراكة لتسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية وتعزيز البنية التحتية للألعاب والرياضات الإلكترونية. وسيعتمد التعاون على علاقة ماستركارد المستمرة مع الاتحاد السعودي لتعزيز صناعة الألعاب في المملكة، والتي تبلغ قيمتها مليار دولار.

 

وسيعمل كل من البنك الوطني السعودي وماستركارد والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية معاً على استكشاف وتطوير المنتجات والعروض المالية المبتكرة التي تقدم قيمة مضافة للاعبين وتحسن تجربتهم.

 

حيث تتضمن الشراكة الاستفادة من الموارد والخبرات والشراكات التي تقدمها الجهات المتعاونة سعياً إلى تلبية احتياجات الشباب والألعاب في المملكة العربية السعودية، وتماشياً مع التزام ماستركارد بخلق لحظات ثمينة لعملائها.

 

وبهذه المناسبة، قال سعود عبد العزيز باجبير، رئيس مجموعة أعمال مصرفية الأفراد في البنك الوطني السعودي: “تؤكد هذه الشراكة على أهمية دور القطاع الخاص في دعم حركة التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030. وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة للغاية لنشر التقنيات الرقمية الجديدة التي ستساهم في جعل المملكة مركزاً رائداً للألعاب والرياضات الإلكترونية.”

 

ويستند التعاون على أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية ونموها السريع في المملكة، ويسعى إلى تعزيز مكانة الألعاب الإلكترونية والاستفادة من إمكاناتها وقدراتها من خلال تشجيع الابتكار والتقدم في هذا القطاع. كما تؤكد هذه الشراكة أيضاً على اهتمام البنك الوطني السعودي بتنمية مجتمع وقطاع الألعاب الإلكترونية في السعودية من خلال المساهمة في إنشاء صناعة ألعاب إلكترونية التي تكتسب شعبية واسعة لدى شريحة كبيرة من المجتمع السعودي.

 

مواضيع مشابهة

وقال أحمد البشري، الرئيس التنفيذي للعمليات في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “ندرك الأثر الكبير الذي أحدثته الألعاب وتستمر بإحداثه حتى الآن. ونهدف من خلال شراكتنا مع ماستركارد والبنك الوطني السعودي، إلى الاستفادة من إمكانات الألعاب في المملكة، وتعزيز مشهد الألعاب في البلاد وتحفيز الابتكار. فهذا سيعود بالفائدة الكبيرة للأجيال القادمة، كما سيبرز المملكة كوجهة استثمارية جذابة تقدم تجارب لعب مبتكرة.”

 

كما قال نائب رئيس الخدمات في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد، ميتيه غوناي: “يسعدنا التعاون مع البنك الوطني السعودي والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وهما منظمتان تشاركاننا في التفكير ومدفوعتان بالتزام مشترك تجاه تسريع التحول الرقمي، وإدراك الإمكانات التقنية للمملكة العربية السعودية، وتحقيق رؤيتها لعام 2030. وتعمل هذه الشراكة التاريخية على المساعدة في عرض التقنيات الجديدة التي تلعب أدواراً مهمة في تحويل المملكة إلى مركز رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية، للأعمال والسياحة والترفيه والابتكار على نطاق أوسع. ونسعى معاً للبناء على جهود القيادة السعودية لتعزيز صناعة الألعاب المحلية، وتعزيزها لتقديم تجارب غامرة حقاً للاعبين في جميع أنحاء المملكة وربط هذه التجارب عبر الواقع المادي والرقمي.”

 

ومن خلال هذه الشراكة أيضاً، سيقوم كل من البنك الوطني السعودي وماستركارد والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بإنشاء وإطلاق تجارب لعب جديدة بتقنية الويب3 التي ستوفر للاعبين فرصة الوصول إلى مزايا حصرية وتجارب غامرة في العالم المادي والرقمي.

 

سيرحب هذا المجتمع الرقمي الجديد والتجربة المبتكرة بجميع اللاعبين والمبدعين لتشكيل مستقبل الرياضات الإلكترونية السعودية. كما سيتمكن أعضاء المجتمع من الوصول إلى الإبداعات الافتراضية واستخدامها في الألعاب الرقمية والتجارب الغامرة.

شارك المحتوى |
close icon