شركة ماسك لزراعة الشرائح الدماغية تحت التحقيق بسبب قتلها 1,500 حيواناً

⬤ شركة Neuralink للتقنية الطبية التي أسسها إيلون ماسك تحت تحقيق فدرالي أمريكي بسبب الوحشية تجاه الحيوانات.

 

⬤ أتت التحقيقات على خلفية وثائق داخلية تظهر كون الشركة قتلت 1,500 حيوان خلال التجارب، معظمها بشكل يمكن تجنبه.

 

⬤ تعمل Neuralink على إطلاق “واجهة حاسوبية للدماغ” تتيح التحويل بين الأمواج الدماغية والإشارات الرقمية والعكس.

 

وفق تقرير أصدرته وكالة الأنباء رويترز، يبدو أن شركة التقنية الطبية التي أسسها الملياردير إيلون ماسك في عام 2016 في مأزق نتيجة الطريقة التي تتعامل فيها مع الحيوانات. وذكر التقرير أن التحقيق الفدرالي قد أتى نتيجة وثائق داخلية من الشركة تظهر انعكاس تسرع الشركة في التجارب على حيوانات الاختبار.

 

مواضيع مشابهة

يعود سبب التحقيق بممارسات الشركة إلى حزمة قوانين أمريكية تعود إلى عام 1966 وتخص التعامل مع الحيوانات في التجارب وتحدد معايير صارمة للشكل الذي يجب أن تعامل به لتقليل معاناتها قدر الإمكان. وبالنتيجة، يبدو أن شركة التقنية الطبية تحت تحقيق من وزارة الزراعة الأمريكية.

 

كانت Neuralink قد تأسست في عام 2016 مع هدف أساسي بزراعة شرائح دماغية تتيح ابتكارات جديدة في مجال التقنية الطبية. ولعل الاستخدام الأهم لهذا النوع من التقنيات هو محاولة إعادة قابلية الحركة والإحساس إلى المصابين بالشلل نتيجة ضرر الحبل الشوكي، أو إعادة الحواس مثل البصر إلى فاقديها.

 

منذ سنوات كان ماسك قد بدأ بالترويج لشركته ومنتجها بطرقه المعتادة التي عادة ما تستبق الأحداث وتعد بأنها قد حققت أموراً لا تزال مستقبلية. لكن وبينما كان ماسك قد تحدث باستفاضة عن الشريحة منذ عام 2019، فهي لا تزال دون أية تطورات مهمة اليوم على الرغم من مئات التجارب على الحيوانات.

 

عادة ما يسلك ماسك الطرق المختصرة والسريعة في أعمال شركاته. حيث إنه يعلن عن التقنيات ويصدرها أحياناً قبل أن تكون جاهزة أو مجربة بالشكل الكافي، كما يعمد إلى تسريع دورة التجارب للوصول إلى الحلول أسرع. لكن هذه المقاربة التي قد تعمل في مجالات أخرى، تعاني بشدة في مجال الرعاية الصحية حيث هناك الكثير من القيود والتشريعات المصممة لجعل المنتجات الصحية أكثر أماناً وعرضة لاختبارات أكثر دقة وعلى مدى أطول.

شارك المحتوى |
close icon