شركة Epic Games تعرض جائزة بقيمة مليون دولار أمريكي لمن لديه دليل على حملة تشويه سمعة تطبيق Houseparty

بعدما أدى انتشار العمل والتعليم من المنزل إلى ارتفاع هائل بالطلب على برمجيات المحادثة الجماعية مؤخراً، حققت العديد من تطبيقات المحادثة نمواً هائلاً وغير مسبوق، ومن بين هذه التطبيقات كان تطبيق Houseparty الذي انتشر بسرعة كبيرة، لكنه سرعان ما خسر الكثير من مستخدميه الجدد وحتى القدامى نتيجة شائعات كبرى تدعي أنه يسرب معلومات المستخدمين ويؤدي إلى اختراق حساباتهم المختلفة، وكما هو متوقع، فشركة Epic Games التي تمتلك التطبيق ليس راضية أبداً عما حدث، بل أنها تبحث عمن بدأ الإشاعات حالياً.

 

في الماضي سبق أن تكررت العديد من الاتهامات بكون شركة Epic Games تجمع معلومات وبيانات المستخدمين بشكل دائم، لكن هذه الاتهامات لم تؤثر حقاً على انتشار الشركة الكبير جداً والمرتبط بالنجاح الهائل للعبتها Fortnite: Battle Royale ولمحرك الألعاب الخاص بها: Unreal Engine. لكن وبالمقابل، فقد أدت الإشاعات الأخيرة حول تطبيق Houseparty إلى خسارة الكثير من المستخدمين، كما أنها منعت التطبيق من الاستمرار بالتمدد السريع كما فعلت التطبيقات المنافسة.

 

يعتقد أن الإشاعات بدأت بعدة تغريدات على تويتر وفق ما صرحت به الشركة، لكن التغريدات الأصلية قد حذفت كما أن العديد من الحسابات التي بدأت بنشر الإشاعات متوقفة الآن، وبالطبع فقد أدى هذا إلى الاعتقاد بكون الإشاعات التي انتشرت لم تكن مجرد إشاعات مضللة معتادة، بل أنها من الممكن أن تكون حملة منظمة لتشويه سمعة التطبيق وإبعاد المستخدمين عنه، لكن بالطبع لا تزال هذه الأمور مجرد توقعات وليست مدعومة بأدلة مباشرة، وهذا تماماً هو ما تبحث عنه شركة Epic Games التي نفت الشائعات حول كون التطبيق يؤدي إلى اختراق حسابات المستخدمين أو أنه يسرب معلوماتهم.

 

مواضيع مشابهة

 

ضمن خطوة لحث من يمتلكون معلومات عن حملة تشويه السمعة المحتملة، فقد عرضت شركة Epic Games جائزة كبيرة بقيمة مليون دولار أمريكي لمن يستطيع تأكيد كون الأمر حملة منظمة، وذلك ضمن تغريدة نشرت على الحساب الرسمي لتطبيق Houseparty. كما أن الشركة أصدرت تصريحاً رسمياً حول الأمر تضمن:

 

وجد تحقيقنا أن العديد من التغريدات الأصلية الناشرة لهذه المزاعم قد حذفت، كما لاحظنا حسابات تويتر مُعَلَّقة […] إنها حالة محبطة بالنسبة لخدمة كالخاصة بنا والتي تجلب للناس تواصلاً اجتماعياً وجهاً لوجه وتعاطفاً يحتاجونه بشدة في وقت حرج.

 

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض ضمنها الشركة لانتشار واسع للمزاعم حول سياسات الأمان والخصوصية الخاصة بها، بل أن هذه الحالة تتكرر بشكل دوري، ولو أن هذه المرة مميزة بكون الشركة مصرة كفاية على إثبات براءتها بعرض جائزة مالية كبرى كهذه.

شارك المحتوى |
close icon