طائرات بدون طيار هجينة يُمكنها الطيران كطائرات عادية أو كهيلوكوبتر

هناك نوعان من الطائرات بدون طيار، الأولى ذات الأجنحة الثابتة التي تشبه الطائرات العملاقة والأخرى التي تحوم كطائرات الهيلوكوبتر، لكن ما قدمه علماء معهد ماساتشوستس للتقنية كان جمعًا بين الإثنين.

 

قدم المعهد منصة جديدة للمستخدمين تجمع بين أفضل ما في العالمين وإنشاء طائرة هجينة ثابتة الجناح والنتيجة النهائية هي طائرات بدون طيار هجينة يُمكنها التحليق مثل المروحية أو الطيران مثل الطائرات العادية.

 

يُمكن لهذه الطائرات بدون طيار أن تقلع وتهبط عموديًا بنفس كفاءة الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، ولكن المشكلة في هذه الطائرات ارتفاع ثمنها نظرًا للتقنيات التي تتميز بها، وهذه هي المشكلة التي يسعى إليها الفريق الآن لحلها.

 

 

تسمح هذه المنصة لغير الخبراء بتصميم نماذج وفي خلال بضع ساعات يمكن تطوير جهاز التحكم الخاص بها والطيران بطائرة مخصصة وجاهزة. بهذه الطريقة سيكون للطائرات الهجينة استخدامات متعددة وأكثر سهولة.

 

عادة مع أي طائرات بدون طيار هجينة يصمم المهندسون وحدات تحكم منفصلة لوضع الطيران كالهيلوكوبتر، ووضع الطيران العادي ووضع الانتقال الذي سيسمح للطيارين بالتبديل بين الوضعين، ولتخطي مشاكل الأوضاع الثلاثة اختار الفريق الشبكات العصوبنية لتطوير وحدة التحكم لتعمل تلقائيًا.

 

مواضيع مشابهة

اقرأ أيضًا >> طائرات بدون طيار تحمل القنابل في الجيش الروسي

 

يتيح نظام الطيران للمستخدمين باختيار أجزاء الطائرة بدون طيار الخاصة بهم من مجموعة بيانات، ثم يتم إدخال تصميم الطائرة بدون طيار في جهاز محاكاة لاختبار أداء الرحلات.

 

غالبًا ما يقوم الباحثون بتجربة الشبكات العصبية في عمليات المحاكاة، لكن هذه الأساليب غالبًا لا تستطيع الصمود أمام الظروف المادية الصعبة في العالم الواقعي، ويأمل الفريق في ان يكون نهجهم طريقة جديدة لسد الفجوة بين المحاكاة والرحلات الحقيقية.

 

اقرأ أيضًا >> شهادة معتمدة لوينج لتطبيق خدمات التوصيل بالطائرات بدون طيار

 

بالطبع لايزال أمام الطائرات بدون طيار الهجينة بعض القيود، فلا يُمكنها الطيران في الظروف الجوية من المعقدة من الرياح الشديدة ولا يمكنها أداء المنعطفات الحادة، لكن الفريق سيواصل العمل على تصميمه لإتقان قدرته على المناورة.

 

شارك المحتوى |
close icon