عمرها 5 أشهر، شركة الرئيسة السابقة لـ OpenAI تبلغ تقييم 12 مليار دولار
⬤ مع أنها تأسست في فبراير 2025 فحسب، جمعت شركة Thinking Machines استثمارات بقيمة 2 مليار دولار.
⬤ وفق آخر جولة تمويل، بلغ تقييم الشركة التي أسستها ميرا موراتي، رئيسة OpenAI السابقة، 12 مليار دولار.
⬤ كانت موراتي من موظفي OpenAI القدامى، وتولت قيادة الشركة خلال الانقلاب الفاشل المقام ضد سام ألتمان.
أعلنت شركة Thinking Machines Lab، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أسستها ميرا مراتي، المسؤولة التنفيذية السابقة في OpenAI، أنها جمعت تمويلاً بقيمة نحو 2 مليار دولار، مما رفع تقييمها إلى 12 مليار دولار، وذلك ضمن جولة تمويل قادتها شركة رأس المال الاستثماري Andreessen Horowitz، وشهدت مشاركة عدد من عمالقة التقنية، من بينهم Nvidia، وAccel، وServiceNow، وCisco، وAMD، وشركة التداول Jane Street، بحسب ما ذكرت الشركة الناشئة.
ظهرت العديد من علامات الاستفهام حول هذا التمويل والتقييم الضخم لشركة عمرها 5 أشهر فقط لم تحقق أية عائدات ولم تطلق أو تعلن عن أية منتجات. لكن يبدو أن وجود موراتي في الشركة وقدرتها على جذب المستثمرين كانت عوامل حاسمة في الصفقة العملاقة.
في منشور لها على منصة X، قالت موراتي: «نحن متحمسون للإعلان خلال الأشهر القليلة القادمة عن أول منتج لنا، والذي سيتضمن مكوناً مفتوح المصدر بشكل كبير، وسيكون مفيداً للباحثين والشركات الناشئة التي تطوّر نماذج مخصصة.»
سبق أن أوضحت Thinking Machines أن هدفها هو بناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر أماناً وموثوقية، ومصممة لتغطية نطاق أوسع من التطبيقات مقارنة بالمنافسين. وقد ضمت الشركة عند انطلاقها فريقاً يتكوّن ثلثاه تقريباً من موظفين سابقين في OpenAI.
موراتي كانت في السابق شخصية مهمة في OpenAI، حيث كانت مسؤولة على المستوى التنفيذي في الشركة. وعندما حاول مجلس إدارة الشركة الانقلاب على سام ألتمان أواخر عام 2023، تم تعيين موراتي رئيسة مؤقتة للشركة حينها، لكن ألتمان ما لبث أن عاد لمكانه وبدأ حملة «تصفية حسابات. وفيما بدت موراتي بمأمن في البداية، فقد أعلنت في سبتمبر الماضي مغادرتها للشركة منضمة بذلك لقائمة متزايدة من مؤسسي وقادة الشركة السابقين. وفي فبراير فعلت موراتي كما الكثيرون من موظفي الشركة السابقين، وأطلقت Thinking Machines.
في الوقت الحالي، لا تزال حماسة المستثمرين تجاه الشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي قوية، رغم التساؤلات حول مدى الاستمرار في الإنفاق من قبل شركات التقنية الكبرى. وقد ساعد ذلك في دفع حجم تمويل الشركات الناشئة في الولايات المتحدة للارتفاع بنسبة 76% تقريباً خلال النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 162.8 مليار دولار، وكان قطاع الذكاء الاصطناعي مسؤولاً عن 64.1% من إجمالي قيمة الصفقات، وفقاً لتقرير صادر عن PitchBook.
