فيسبوك تدرّب الذكاء الاصطناعي باستخدام مقاطع الفيديو

كشفت فيسبوك مؤخرًا عن مشروع جديد باسم Learning from Videos تدرّب فيه الذكاء الاصطناعي للفهم والتعلّم من التمثيلات الصوتية والنصية والمرئية في مقاطع الفيديو العامة التي يرفعها المستخدمون على الشبكة الاجتماعية العملاقة.

 

@menatechnet

“عليك فقط أن تبدأ” #تحفيز #ميناتك #تكنولوجيا #فيسبوك #مارك_زوكربيرغ #تحفيز_الذات #motivation #tech #menatech #facebook #markzuckerberg #enterpreneur

♬ original sound – MENA Tech – مينا تك

 

ويبدو أنّ تعلّم الذكاء الاصطناعي من الفيديو له عدّة أهداف، مثل تحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي في فيسبوك والمتعلقة بتوصيات المحتوى وإنفاذ السياسات. والمشروع لا يزال في مراحله الأولى، لكنه بدأ يؤتي ثماره بالفعل.

 

حيث صرّحت فيسبوك أنّها استغلت هذه التقنية لتحسين توصيات Instagram Reels، مثل عرض مقاطع فيديو لأشخاص يقومون بنفس الرقصة على نفس الموسيقى. ويُظهر النظام نتائج أفضل في أخطاء التعرّف على الكلام أيضًا، مما قد يعزز ميزات التسميات التوضيحية التلقائية (Auto Caption) ويسهل اكتشاف الكلام الذي يحض على الكراهية في مقاطع الفيديو.

 

وتقول الشبكة الاجتماعية العملاقة إن المشروع سوف يساعد الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي على تجنب الاضطرار إلى الاعتماد على البيانات المصنفة، وهو جزء من الجهود المبذولة لبناء أنظمة تتعلم بطريقة مماثلة للبشر. وعلى هذا النحو، فإن تدريب الذكاء الاصطناعي من مقاطع الفيديو سوف يتيح تجارب جديدة تمامًا.

 

كيف تدرّب فيسبوك الذكاء الاصطناعي؟

 

مواضيع مشابهة

لم تدخل فيسبوك في الكثير من التفاصيل حول المشروع باستثناء ميزة محتملة تسمح للذكاء الاصطناعي بالعثور على ذكريات رقمية، مثل التي تم التقاطها بواسطة نظارات الواقع المعزز. فيمكنك مثلًا أن تطلب من النظام إظهار المرات التي قامت فيها العائلة بالغناء لجدتك. وجدير بالذكر أن فيسبوك يعمل على نظارات ذكية خاصة به.

 

وأشارت الشركة إلى أن المشروع يبحث في مقاطع فيديو بمئات اللغات ومن جميع البلاد تقريبًا، ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة دقة الذكاء الاصطناعي ويسمح لها بالتكيف مع عالمنا السريع، والتعرّف على الفروق الدقيقة بين الثقافات المختلفة.

 

قد تود أيضًا قراءة

 

ماذا عن الخصوصية؟

 

عندما نتحدث عن الخصوصية فإن أول ما يتبادر إلى ذهننا هو تاريخ فيسبوك السيء في هذا الجانب، وربما فضيحة كامبريدج أنالاتيكا – أثناء الانتخابات الأميركية 2016 – هي أفضل مثال على انتهاكات الخصوصية التي سمحت بها الشبكة الاجتماعية.

 

لكن الشركة أكّدت أنها تضع الخصوصية في الاعتبار عند تعلّم الذكاء الاصطناعي من مقاطع فيديو المستخدمين. ونشرت في تدوينة على موقعها: “نبني ونحافظ على أساس قوي للخصوصية يستخدم حلولًا آلية لفرض الخصوصية على نطاق واسع”.

شارك المحتوى |
close icon