قائمة الدول المهووسة بالذكاء الاصطناعي التوليدي .. كيف غيّر الذكاء الاصطناعي سلوك ملايين المستخدمين؟

 خلال السنوات القليلة الماضية، تحول الذكاء الاصطناعي التوليدي من مفهوم نظري إلى قوة تكنولوجية تغير ملامح عالمنا الرقمي بسرعة فائقة. فمع قدرته المذهلة على إنشاء النصوص والصور والأكواد والمحتوى الإبداعي بسهولة تامة وبشكل سريع. لم يعد هذا الابتكار مجرد أداة مخصصة لفئة معينة، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة ملايين المستخدمين حول العالم. لكن، هل تساءلت يومًا عن الدول التي تُبدي أكبر قدر من الاهتمام والاعتماد على هذه التقنيات الثورية. في هذا المقال، سوف نستكشف قائمة الدول المهووسة بالذكاء الاصطناعي التوليدي .. كيف غيّر الذكاء الاصطناعي سلوك ملايين المستخدمين؟

الدول المهووسة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

مع انتشار قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج النصوص والصور والصوت و كذلك الفيديو بشكل واسع. حاول العديد من المستخدمين في كل مكان بالعالم على الاستفادة من تلك الميزات في تجسيد أفكارهم. وحتى الآن، يتفاوت اهتمام المستخدمين بالذكاء الاصطناعي حسب البلد كالتالي:

اقرأ أيضا: كيف تنشئ سيرة ذاتية بالذكاء الاصطناعي مجانا، أشهر الأدوات؟

مولد النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي

أدى إطلاق ChatGPT العام الماضي إلى لفت انتباه العالم إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي. ومع ذلك، ساعدت بعض الأدوات، مثل QuillBot، المستخدمين على تدقيق القواعد النحوية وتحرير النصوص وتلخيصها.

وتعد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، المستخدمة في مهام تتراوح من صياغة رسائل البريد الإلكتروني إلى إنشاء نماذج طلبات التوظيف، الأكثر طلبا في الدول الآسيوية. وإليك ترتيب الدول بحسب بحث المستخدمين عن أدوات توليد النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي:

1. الفلبين
2. سنغافورة
3. ثم كندا
4. الإمارات العربية المتحدة
5. ماليزيا
6. أيضا أستراليا
7. أيرلندا
8. البحرين
9. كذلك النرويج
10. المملكة المتحدة
11. نيوزيلندا
12. موريشيوس
13. قبرص
14. ثم قطر
15. جامايكا
16. الولايات المتحدة الأمريكية

اقرأ أيضا: كيف تقدر تستخدم الذكاء الاصطناعي بالعربي مجاني ؟

توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي

يُقال أن الصورة تكون أبلغ من ألف كلمة. وقد أدى إطلاق أدوات توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي مثل DALL-E 2 وMidjourney وStable Diffusion. إلى إمكانية إنشاء عالم جديد كليا من سرد القصص. ومع أن تلك الأدوات كانت مقتصرة على المصممين في السابق، إلا أنها تُستخدم الآن في العديد من المجالات. وإليك الدول المهووسة بأدوات توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي:

1. الكيان الصهيوني
2. كذلك سنغافورة
3. فنلندا
4. فرنسا
5. النرويج
6. ثم نيوزيلندا
7. كندا
8. أيرلندا
9. إستونيا
10. أستراليا
11. كذلك سويسرا
12. هولندا
13. الدنمارك
14. المملكة المتحدة
15. أيضا السويد
16. الولايات المتحدة

 توليد الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي

على الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يزال بحاجة لبعض الوقت في مجال توليد الصوت، إلا أنه بدأ يُحدث فرقًا ملحوظًا. بدءًا من استخداماته في منصات تحويل الصوت إلى نص، ثم وصولًا إلى صناعة الموسيقى. يشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الصوت نموًا قويا. حيث استطاعت أدوات AI مثل FakeYou وVoiceGPT، على محاكاة أصوات المشاهير والفنانين وجذب انتباه ملايين المستخدمين في العالم. وإليك الدول المهووسة بأدوات توليد الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي:

1. أوروغواي
2. تشيلي
3. الأرجنتين
4. ثم بيرو
5. أستراليا
6. أيضا بوليفيا
7. المكسيك
8. كوستاريكا
9. إسبانيا
10. ثم الإكوادور
11. كولومبيا
12. الباراجواي
13. كذلك غواتيمالا
14. الولايات المتحدة
15. بنما

اقرأ أيضا: أسماء الأدوات التي توفر أصوات ذكاء اصطناعي ذات إحساس طبيعي ؟

أدوات توليد الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي

من الأفلام والبرامج التلفزيونية إلى مقاطع الفيديو القصيرة على تيك توك ومحتوى يوتيوب. غالبًا ما تعد مقاطع الفيديو أسرع طريقة لجذب انتباه الجمهور. ومع ذلك، فإن أدوات توليد الفيديو التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي ليست متطورة كغيرها من أنواع المحتوى الآخر. ومع ذلك، بدأت ادوات توليد الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي تتزايد وتنمو وإليك الدول المهووسة في العالم بأدوات توليد الفيديو عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي:

1. سنغافورة
2. أيضا الإمارات
3. قبرص
4. كندا
5. المملكة المتحدة
6. كذلك أستراليا
7. نيوزيلندا
8. ترينيداد وتوباغو
9. السويد
10. ثم سلوفينيا
11. أيرلندا
12. الدنمارك
13. أسبانيا
14. كذلك البحرين
15. هولندا
16. أمريكا

اقرأ أيضا: أهم 30 أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي

في الختام، استعرضنا معكم قائمة الدول المهووسة بالذكاء الاصطناعي التوليدي .. كيف غيّر الذكاء الاصطناعي سلوك ملايين المستخدمين. ويمكن القول بأننا نقف على أعتاب تحول رقمي غير مسبوق، يعيد تعريف كيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا والمحتوى. حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من المستخدمين في العالم.