كيف تحقق التوازن بين العمل والعائلة

لا شك في أن إدارة عمل ناجح طيلة اليوم ومن ثم قضاء وقت الفراغ مع عائلتك في المساء يعد حلم الجميع، والعديد من رواد الأعمال يعملون بجد لكي يصلوا إلىالتوازن بين العمل والعائلة لكن هذا الأمر ليس سهلاً دائماً.

 

وليس كل رائد أعمال مستعد للتخلي عن العائلة من أجل العمل وفي الواقع فإنه إذا كنت لا تستطيع قضاء وقتاً مع عائلتك نظراً لأن عملك متطلب ومتعب كثيراً فإنك لن تشعر بالسعادة مهما كان مستوى النجاح الذي وصلت إليه.

 

وفي الواقع فإن تحقيق التوازن بين العمل والعائلة هو الحل الأفضل، وإليك بعض الطرق التي تسمح لك بهذا التوازن.

 

1- الابتعاد عن الروتين اليومي

 

يعد التعامل بجدية زائدة مع المهام التي يجب عليك إتمامها في وقت محدد يعني أنك لا تستطيع التخلي عنها عند الضرورة، ومن الضروري تعلم التنقل بين المهام وفقاً للاحتياجات والأولوية، فإذا علمت أن أحد الموظفين يحتاج أمراً ما بنهاية اليوم فإن هذا الأمر يعني ضرورة التبديل وإنهاء العمل بعد ساعات.

 

وإذا قمت بالذهاب إلى عملك في منتصف الليل فلا ضرر في ذلك، استغل الوقت الذي تشعر فيه أنك أكثر إنتاجية ولا تخف أن تطالب ببعض المرونة بل يجب أن تمتلك هذه المرونة لتستطيع العيش بسعادة وتحقيق التوازن بين العمل والعائلة

 

مواضيع مشابهة

ترتيب أولويات نشاطات العائلة

 

توقف عن استخدام عذر “لقد انشغلت بالعمل” لتبرير تأخرك أو غيابك عن العمل، ولذا قم بحفظ مواعيد الأحداث المهمة في عائلتك كأعياد الميلاد أو نشاطات أطفالك، وضع خطة واضحة لكي تعمل وتنهي عملك قبل أن تغادر المكتب.

 

لا تعمل عندما تكون مريضاً

 

عندما لا تكون تشعر بصحة جيدة فلا ضرر بأن تأخذ قسطاً من الراحة ليوم أو يومين حتى وإن كنت ترغب بالعمل إذ أنه لا يمكنك أن تتخذ قرارات جيدة عندما تكون مريضاً، فعدم أخذ قسط من الراحة لا يعد سيئاً لصحتك وحسب بل يضر بعملك أيضاً، فرغم أن الشركة تخسر عندما لا يداوم موظفوها لكن الأسوأ من ذلك هو وجودهم لكن دون تركيز بالعمل.

شارك المحتوى |
close icon