كيف تطور الإنترنت والحماية السيبرانية في الشرق الأوسط طوال الأعوام السابقة؟
كيف تطور الإنترنت والحماية السيبرانية في الشرق الأوسط طوال الأعوام السابقة؟
احتفالاً بالذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس كاسبرسكي ومساهماتها في بناء تجارب رقمية أكثر أماناً، تستعرض الشركة الطريقة التي تغير بها الإنترنت عبر السنوات الأخيرة. ويظهر الخط الزمني التالي الإنجازات الأهم لوجود الويب في المنطقة وهو ما يتوافق مع نمو تحديات الأمن السيبراني على كل من الصعيدين المحلي والعالمي.
أصبحت تونس أول بلد عربي يحصل على اتصال بالإنترنت. وتمتلك تونس اليوم واحدة من أكثر بنى الاتصالات التحتية تطوراً في شمال أفريقيا بالتزامن مع أسعار اتصال إنترنت من الأرخص في القارة السمراء.
بدأت خدمة الإنترنت في مصر عندما تم مد وصلة بقدرة 9.6K بين شبكة الجامعات المصرية وفرنسا. وبينما كان عدد المستخدمين حينها مقدراً بين 2000 و3000 مستخدم، فقد ارتفع إلى حوالي 75.66 مليون مستخدم للإنترنت بحلول يناير من عام 2022.
كان لدى السعودية اتصال بالإنترنت منذ عام 1994، لكنه كان محصوراً بكل من المؤسسات الأكاديمية والطبية والبحثية من حيث الاستخدام. لكن وبينما كانت مؤسسات الدولة متصلة منذ 1994 بالإضافة لموافقة الملك فهد للوصول العام للإنترنت في عام 1997، فقد احتاجت شركات مزودات الإنترنت المحلية حتى عام 1999 لتتمكن من وصل المستخدمين العاديين مع الشبكة العالمية.
بات الاتصال بالإنترنت متاحاً للعامة في كل من الإمارات والبحرين. وفي نفس العام، أطلقت شركة اتصالات أول خدمات إنترنت تجارية في المنطقة.
تم إطلاق خدمات الإنترنت في عمان وقطر. وبالوصول إلى عام 2022، كان ترتيب عمان العالمي وفق مؤشر جودة الحياة الرقمية هو 85. فيما تم تصنيف قطر كواحدة من البلدان التي تمتلك أسرع اتصالات إنترنت محمولة وفق مؤشر SpeedTest العالمي.
أصبحت “كاسبرسكي” شركة مستقلة. لكن قبلها ومنذ عام 1991 كان مجموعة من المطورين قد توحدوا حول يوجين كاسبرسكي، وفي عام 1994 قدموا أداة AntiViral Toolkit Pro (AVP) كمضاد فيروسات سرعان ما احتل المراتب الأولى في اختبارات مراكز الأبحاث العالمية بشكل دوري.
أتاحت السعودية أول اتصال إنترنت رسمي وسرعان ما انضم 100 ألف مستخدم.
تم افتتاح أول مكتب خارجي لشركة كاسبرسكي في كامبريدج، المملكة المتحدة.
هناك حالة قلق عالمية من “مشكلة الألفية”. حيث كانت البرمجيات المثبتة على الحواسيب حينها تحسب الوقت بناءً على آخر رقمين من كل عام لتمثيله (على سبيل المثال، بدلاً من التعامل مع الأعوام وتنظيمها باستخدام عدد مثل 1951، يتم تمثيله على أنه 51).
نمت قاعدة مستخدمي اتصال ديال-أب للإنترنت في الإمارات بنسبة 54% في عام 2001. ووصل اختراق الإنترنت إلى 28%، وقد كان أعلى معدل اختراق في المنطقة حينها.
تم ملاحظة الدودة الحاسوبية Code Red للمرة الأولى على الإنترنت في 15 يوليو 2001، وذلك عندما دخل المخترقون إلى مئات آلاف الخوادم في مسعاهم للهجوم على موقع البيت الأبيض على الويب. وهاجمت الدودة الحواسيب التي تستخدم خوادم خدمة معلومات الإنترنت (IIS) من مايكروسوفت. وكان أكبر هجوم واسع النطاق ومتعدد التهديدات ينجح في استهداف شبكات مؤسسة ما. وفي يوم 19 يوليو فقط، أصابت دودة Code Red أكثر من 359 ألف حاسوب.
أصبحت الإمارات العربية المتحدة أول بلد في الشرق الأوسط وسابع بلد في العالم يؤسس شبكة هاتفية لاتصالات الجيل الثالث.
تسبب المخترقون بتعطل يشمل كامل جمهورية كوريا، وخلال ساعات فقدت كامل البلاد الاتصال بالإنترنت العالمي. وللمرة الأولى، أثرت تصرفات المخترقين على نشاطات الشركات على مقياس دولة كاملة. كما توسعت كاسبرسكي عالمياً وافتتحت مكاتب في اليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، والصين.
للمرة الأولى في الشرق الأوسط، كان بإمكان المشتركين في الإمارات العربية المتحدة الحصول على سرعات إنترنت حتى 24 ميجا بت في الثانية.
اكتشفت كاسبرسكي أول فيروس يهاجم أجهزة الصراف الآلي. وكان الفيروس على شكل حصان طروادة يسرق معلومات البطاقات الائتمانية للمستخدمين ويمكنه أيضاً تقديم الأموال دون ترخيص.
وفق تقرير حالة إنترنت الحزمة العريضة، تم تصنيف قطر على أنها الأولى عربياً والثانية عالمياً من حيث نسبة المنازل التي تمتلك اتصالاً بالإنترنت (98%).
تم تنفيذ أكثر من 513 ألف هجوم mToken في الربع الأول من عام 2014 في منطقة مجلس التعاون الخليجي وفق هيئة تنظيم الاتصالات. وتخفي برمجيات mToken نفسها على أنها آلية توليد رموز للبنوك ووصلت إلى بعض من أوسع البنوك انتشاراً في الإمارات والسعودية.
تصدرت الإمارات بلدان العالم الأخرى من حيث امتلاك أعلى معدل اختراق لاتصال كوابل الألياف الضوئية إلى المنازل (FTTH) في عام 2016، ولا تزال الإمارات هي المتصدرة في هذا المجال حتى اليوم.
أطلقت “عملية غول” رسائل بريد إلكتروني مصممة للتصيد الاحتيالي بحيث تبدو صادرة عن بنك إماراتي وموجهة إلى الإدارة الوسطى والعليا للعديد من الشركات.
تم إطلاق مبادرة مشتركة بين كاسبرسكي والشرطة الدولية وشركة Intel Security باسم NO MORE RANSOM. وأتاحت المبادرة موقع ويب خاص حيث يمكن للمستخدمين إيجاد برمجيات فك تشفير مجانية تساعد ضحايا برمجيات الفدية ليستعيدوا الوصول إلى بياناتهم. ومنذ إطلاقها، ساهمت المبادرة في مساعدة أكثر من 1.5 مليون شخص على فك تشفير أجهزتهم.
أطلقت شركة اتصالات الإماراتية أول شبكة جيل خامس تجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعرضت 43.5% من حواسيب أنظمة المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط للهجوم من قبل برمجيات خبيثة خلال النصف الأول من عام 2018.
في السعودية، ارتفع معدل استخدام تيك توك ليتجاوز فيسبوك في عام 2021. وفي يناير 2022 كان أعلى معدل وصول لتيك توك للبالغين في العالم في السعودية (87.9%) والإمارات (81.3%) والكويت (75.4%).
وصلت تكلفة الهجمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 686 ألف دولار في 2021.
كشفت كاسبرسكي عن نمو بنسبة 24% في المبيعات للشركات في الشرق الأوسط خلال 2021.
فتحت كاسبرسكي قدرات نظام تشغيلها الموجه للمناعة السيبرانية، KasperskyOS، أمام المطورين المحترفين بهدف النشر الواسع لمهارات التطوير التي تعتمد الأمان كجزء محوري من التصميم.
تم تصنيف معدل وصول الإنترنت في بلدان مجلس التعاون الخليجي على أنه من الأعلى في العالم. وبشكل ملحوظ، كان 99% من سكان كل من الإمارات والكويت وقطر متصلين بالإنترنت مع بداية عام 2022، فيما كانت القيمة في السعودية هي 97.9%.
احتفلت كاسبرسكي بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها.
افتتحت كاسبرسكي مكتبها الجديد في المملكة العربية السعودية.
يوجين كاسبرسكي، الرئيس التنفيذي لشركة كاسبرسكي
“كانت المعلومات وما زالت القوة الدافعة لتطور الحضارة. وسيكون من المستحيل تحقيق التقدم العلمي والتقني دون معالجة وتخزين وتحليل هذه المعلومات. ونحن نتحمل مسؤولية حماية هذه البيانات، بما في ذلك حمايتها لأجل أجيال المستقبل.
يتجه الناس نحو عصر التقنيات السيبرانية لا محالة، ولكنني أعتقد أننا ما نزال نقف على عتبة العصر الرقمي فحسب. وليست تقنيات انترنت الأشياء، والأنظمة ذاتية التشغيل، وتعلم الآلة، والحوسبة الكمية، والأدوية المستندة على الحمض النووي سوى بداية الطريق. ويجب علينا العيش في عصر يتضمن تعايش عالمين: العقل البشري، والأجهزة الذكية. ومن الصعب التنبؤ بما ينتظرنا في المستقبل، لكن هناك أمر واحد أكيد: التقنيات الرقمية تحول عالمنا بشكل جذري في كل يوم، تماماً كما فعلت الكهرباء والبلاستيك قبلها.”
