كيف يفكر الأشخاص الناجحون؟

هناك العديد من الناس الذين لا يواجهون مشكلة في تحقيق الأهداف التي يسعون إليها وليس ذلك لأنهم يملكون معدل ذكاء أعلى أو وقتاً أكبر مما تملكه أنت بل لأنهم يفكرون ويتعاملون مع الظروف والأحداث بطريقة مختلفة، وإليك أهم العادات التي يتبعها الناجحون والتي يمكنك تطبيقها في حياتك اليومية.

 

1- الانتقائية

 

يتميز الأشخاص الناجحون بإتقانهم لسياسة تحديد الأهداف، فبدلاً من وضع أهداف عامة مثل ” أريد الحصول على ساعات نوم أكبر” أو “أريد أن أخسر قليلاً من وزني” فإنه يضعون معايير أكثر دقة مثل “أريد التوجه للنوم في الساعة التاسعة” أو ” سوف أخسر 4 كيلوغرامات بعد 10 أيام”.

 

وهم يطبقون هذه الطريقة على حياتهم المهنية الأمر الذي يسهل تحديد الخطوات اللازمة للوصول إلى الهدف وتحويل الحلم إلى حقيقة.

 

2- التفكير في كل دقيقة

 

يتألف اليوم من 1440 دقيقة ويحاول الناجحون دائماً أن يضيعوا أقل عدد ممكن من الدقائق ويدركون أنه لا يجب إضاعة الوقت على تنفيذ مهام غير ضرورية، فعلى سبيل المثال يوفر مارك زوكربيرغ عدة دقائق صباح كل يوم من خلال ارتداء اللباس نفسه لسنوات ويستفيد من هذا الوقت في التركيز على أمور أخرى أكثر أهمية.

 

3- العمل من أجل الفريق

 

يعد مايكل جوردان واحداً من أفضل لاعبي السلة في العالم بلا منازع، لكن اللعب إلى جانب فريق من النجوم هو أحد الأسباب التي جعلت من جوردان نجماً، وكما صرح مدربه فيل جاكسون فإن قوة الفريق كانت في لاعبيه وقوة كل لاعب هي في الفريق.

 

فالناس الناجحون يبحثون عن أشخاص يتعاونون ويتكاملون معهم بل ويتنافسون معهم أيضاً، فإذا كنت ترغب بأن تصبح مهندساً ناجحاً انضم إلى عالم المهندسين، وإذا كنت تريد أن تصبح مديراً ناجحاً قم بالتعامل مع أكبر عدد ممكن من المدراء.

 

4- التعلم المستمر

 

يقوم الأشخاص الناجحون دائماً بتخصيص بعض الوقت للقراءة وحضور الدروس التعليمية في مختلف المجالات والانضمام إلى ورشات عمل حيث يدركون أن تعزيز وتطوير المهارات التي يملكونها أمر على قدر كبير من الأهمية.

 

ويمكنك دائماً قراءة كتاب قبل أن تخلد إلى النوم أو أثناء التوجه إلى العمل، كما تستطيع دائماً تحسين مهاراتك من خلال الاشتراك بدورات تدريبية في مختلف المجالات التي تشعر بأنها مهمة لعملك.

 

5- التفاؤل المنطقي

 

يعتبر التفكير الإيجابي أساسياً لتحديد الأهداف لكن ذلك لا يجب أن يكون بعيداً عن الواقع بل يجب أن ينطوي على معرفة التحديات والصعوبات الحقيقية التي قد تقف أمام الوصول إلى الهدف، ووجدت الدراسات أن المنطقية والاعتدال في التفاؤل تعطي إمكانية وقدرة أكبر على التحكم بالمشاعر وإدارة الأمور بشكل أفضل.