لماذا يجب أن يكون رائد الأعمال مستمعاً جيداً

” نحن نملك أذنين وفماً واحداً، ولذا يجب أن نسمع ضعف ما نتكلم”، يبدو أن هذه المقولة ستظل صحيحة في مختلف الأوقات والأزمان وخصوصاً في يومنا هذا الذي نجد فيه العديد من الأشخاص وبينهم رواد أعمال لا يتقنون فن الاستماع، وسنستعرض في هذا المقال دور هذه الميزة في نجاح العمل.

 

الاستماع إلى العملاء

 

يجب أن يكون الاستماع إلى عملائك وفهم ما يحتاجونه على رأس الأولويات كي تدرك كيف تضيف قيمة لمنتجك.

 

وإذا كنت تملك عملاً أو شركة صغيرة وتعلم زبائنك بشكل مباشر فإن الاستماع سيكون مهمة سهلة حيث كل ما يتوجب عليك فعله هو توجيه الأسئلة ومن ثم السكوت والسماح لهم بالتحدث عن حياتهم وكتابة الملاحظات المهمة.

 

أما إذا كنت تفتقد للتواصل المباشر فيمكنك الاستماع بطرق مختلفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك عبر هذه الوسائل معرفة كيف يعيش العملاء حياتهم والصعوبات التي يواجهونها.

 

الاستماع إلى الموظفين

مواضيع مشابهة

 

الموظفون قد يملكون معلومات أكثر منك فهم الموجودون على الخط الأمامي ويعلمون كيف تجري الأمور، ولا يمكن للاستماع العشوائي لهم بين الحين والآخر أن يعطيك فهماً عميقاً ولذا يجب عليك أن تتبع إجراءات بناءة أكثر.

 

حيث يمكنك إعطائهم بوابات ووسائل للتواصل معك سواءً بشكل افتراضي أو بشكل شخصي، كما تستطيع إعطائهم استطلاعات رأي ليملؤوها أو تأسيس برنامج يمكن لفريقك من خلاله قضاء وقت مع الموظفين والاستماع إلى مشاكلهم.

 

الاستماع إلى المنافسين

 

يعتبر المنافسون مصدراً آخر للمعلومات ويمكنهم أن يعطوك وجهة نظر مختلفة سواءً كانوا متقدمين عليك أم كانوا وراءك بخطوات، واحرص دائماً على الانتباه إلى ما يفعلونه في السوق وتحليل الخطوات الناجحة وغير الناجحة كي تتعلم الدروس وتستفيد من أخطائهم قبل أن تقع بها.

 

وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها الاستماع إلى المنافسين والتي على رأسها وسائل التواصل الاجتماعي من خلال متابعة قنواتهم على الشبكات الاجتماعية التي ستفتح لك نافذة على نشاطاتهم التسويقية وطريقة تعاملهم مع العملاء.

شارك المحتوى |
close icon