“ليسوا فضائيين.. على الأغلب” – البنتاجون يتحدث عن الأجسام التي أسقطتها دفاعاته

⬤ عبر الأسبوعين الماضيين، تم رصد وإسقاط أربعة أجسام طائرة مجهولة (UFOs) فوق الولايات المتحدة.

 

⬤ سرعان ما تم عادت نظريات المؤامرة للظهور مدعية أن هذه الأجسام فضائية وأن الحكومة الأمريكية تخفي ذلك.

 

⬤ وفق وزارة الدفاع الأمريكية لا تزال الأجسام التي تم إسقاطها مجهولة، لكنها “ليست فضائية.. على الأغلب”.

 

بداية من المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة مدعية بأنه مخصص للتجسس، قامت وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام الطائرات المقاتلة لإسقاط أربعة أجسام طائرة مجهولة (أو كما تعرف اختصاراً بالإنجليزية UFOs) عبر الأسبوعين الماضيين.

 

مواضيع مشابهة

مع انتشار الخبر، سرعان ما عادت النظريات القديمة المتجددة عن كون هذه الأجسام هي بالتأكيد صحون طائرة أو أجسام فضائية من نوع ما، وأن ما يحدث هو مجرد عملية تغطية عل الحادثة فحسب. لكن وفق الحكومة الأمريكية، ليس علينا القلق من أن الفضائيين يزوروننا.

 

ضمن بيان صحفي أخير، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن الوطني للبيت الأبيض الأمريكي، جون كيربي: “لم يتسنّ لنا بعد أن نقيم بشكل حاسم ماهية هذه الأجسام الأخيرة. […] لا أعتقد أنه على الشعب الأمريكي القلق حيال الفضائيين.”

 

كما أضافت السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض، كارين جان-بيير: “أكرر، ليس هناك أي مؤشرات على وجود الفضائيين أو أي نشاط من مصدر غير أرضي مرتبطة بعمليات الإسقاط الأخيرة.”

 

وفق المصادر الرسمية، فقد كانت جميع الأجسام التي تم إسقاطها موجهة من قبل الرياح فقط، أي أنها تفتقد أي قدرة على الدفع ولن تكون مناسبة كمركبة من أي نوع. لكن وبشكل مثير للاهتمام، لم تصرح وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، عن أي تأكيد حول طبيعة هذه الأجسام، بل اكتفت بذكر أنها غير محددة بعد. كما أشارت مصادر صحفية إلى أن الجهات العليا في وزارة الدفاع الأمريكية ليست واثقة بعد من طبيعة الأجسام التي تم إسقاطها أو مصدرها حتى.

 

لا تعد هذه الحالة فريدة من نوعها حقاً، بل عادة ما تعاد نفس النظريات المتعلقة بوجود الفضائيين كل حين وبالأخص مع حالات إسقاط أجسام مجهولة من السماء. وكما في كل مرة سابقة، يرجح الخبراء أن ادعاءات الفضائيين ليست سوى إشاعات دون أساس حقيقي.

شارك المحتوى |
close icon