مؤسسة إماراتية تكشف عن خوارزمية ذكاء اصطناعي أعلى كفاءة من GPT-3

⬤ كشف معهد الابتكار التكنولوجي في الإمارات عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يحمل اسم Falcon LLM.

 

⬤ يتضمن الذكاء الاصطناعي نموذجاً لغوياً كبيراً يشبه ChatGPT، لكنه أعلى كفاءة منه وفق المعهد.

 

⬤ بالإضافة للكفاءة الأعلى، يعد هذا الذكاء الاصطناعي بخصوصية أكبر للشركات كونه قابل للتطبيق محلياً.

 

مواضيع مشابهة

قبل أيام، أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، وهو جهة بحثية تتبع لمجلس البحث التكنولوجي المتقدم في أبوظبي وممول من حكومة أبوظبي، عن إطلاق ذكاء اصطناعي توليدي جديد يحمل اسم Falcon LLM. وقد تم تدريب الذكاء الاصطناعي الجديد وفق 40 مليار متغير (Parameter)، وتم تدريبه على أكثر من تريليون رمز (Token).

 

وفق البيان الصحفي الذي نشره المعهد، فالذكاء الاصطناعي الجديد هو ذكاء اصطناعي توليدي، أي أنه يعمل بشكل مشابه للنماذج اللغوية الكبيرة التي انتشرت مؤخراً وكان أكبرها ربما هو Chat-GPT. ويتميز النموذج الجديد الذي تم تسميته 40B بكونه يمتلك كفاءة عالية ومتفوقة على النماذج الأخرى السائدة.

 

قال معهد الابتكار التكنولوجي أن نموذجه، 40B، يستخدم 75% فقط من طاقة المعالجة اللازمة لتشغيل النموذج اللغوي الكبير GPT-3، و40% مما يستهلكه Chinchilla، و80% مما يستهلكه PaLM-62B. وبالنتيجة يعد النموذج الجديد عالي الكفاءة بشكل واضح مقارنة بالنماذج الأخرى المتاحة حالياً، ولو أن البيانات لا تشير إلى اختباره مقابل GPT-4 الذي تم إطلاقه مؤخراً من قبل شركة OpenAI.

 

المميز في النموذج الجديد هو أنه لا يحتاج للتدريب على كميات كبيرة من البيانات الأصلية، بل يمكنه تقديم نتائج جيدة وعلى مستوى يوازي النماذج الأخرى مع حجم بيانات تدريب أصغر بكثير. وبالنتيجة، يمكن استخدام هذا النوع من النماذج ضمن الشركات الكبرى لمساعدتها في أتمتة عملياتها وزيادة إنتاجيتها دون مخاوف الخصوصية من تسريب بيانات الشركة إلى النماذج اللغوية الكبيرة المتاحة للعامة.

 

يذكر أن معهد الابتكار التكنولوجي مؤسسة بحثية ممولة من حكومة إمارة أبوظبي ويعمل في عدة مجالات تقنية متقدمة، كما كان الجهة المطورة لمشروع “نور” الذي يعد أول نموذج معالجة طبيعية للغة العربية يشمل 10 مليون عامل متغير وتم إطلاقه في أبريل من عام 2022 المنصرم.

شارك المحتوى |
close icon