مايكروسوفت تسرّح صحفيين وتستبدلهم بروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي

كشفت تقارير مؤخرًا عن قيام مايكروسوفت بتسريح عدد من العاملين في قسم التحرير داخل مؤسستي أخبار مايكروسوفت وMSN، ويأتي هذا كجزء من خطة مايكروسوفت الرامية إلى الاعتماد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في اختيار الأخبار وإدارة المحتوى الذي تُقدّمه عبر منصات الأخبار الخاصة بها، مثل MSN.com، والتطبيقات الأخبار التي تنتشر على متاجر التطبيقات، بالإضافة إلى متصفح مايكروسوفت إيدج.

 

وعمل الصحفيين الذين استغنت عنهم مايكروسوفت في التحرير بأقسام (البحث، والإعلانات، والأخبار، وإيدج) وكانت وظيفتهم الأساسية هي المساعدة في اختيار الأخبار التي تُنشر في منصات أخبار مايكروسوفت المختلفة.

 

وصرّحت مايكروسوفت أن تسريح هؤلاء الموظفين ليس بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد، لكن بشكل عام اضطرت شركات الإعلام في جميع أنحاء العالم إلى تقليل تكاليفها بعد انخفاض دخل الإعلانات.

 

وقال متحدث باسم مايكروسوفت «مثل جميع الشركات، نقوم بتقييم أعمالنا على أساس منتظم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الاستثمار في بعض الأماكن، من وقت لآخر، وإعادة الانتشار في أماكن أخرى. هذه القرارات ليست نتيجة الوباء الحالي».

 

 

مواضيع مشابهة

أخبار مايكروسوفت

 

تجدر الإشارة إلى أنّ مايكروسوفت لها باع طويل في هذا المجال، وموقع MSN فقط يعود تاريخ تأسيسه إلى 1995، أي أنّه يبلغ من العمر قرابة الخمسة وعشرين عامًا، وذلك قبل أن تُطلق مايكروسوفت خدمة الأخبار الخاصة بها بعنوان Microsoft News قبل عامين والتي عمل فيها أكثر من 800 مُحرر صحفي يعملون في 50 دولة حول العالم، قبل أن تقوم الشركة بتسريح بعضهم مؤخرًا.

 

اقرأ أيضًا: مايكروسوفت تطلق موقع لمتابعة انتشار فيروس كورونا

 

وتعمل مايكروسوفت منذ فترة على التحوّل الكامل إلى الذكاء الاصطناعي والاعتماد على الروبوتات لاختيار الأخبار في الشهور الأخيرة، كما شجعت الناشرين والصحفيين على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي. حيث استخدمته مايكروسوفت في فحص المحتوى ثم معالجته واقتراح بعض الصور التي تتماشى معه على المُحررين البشريين.

 

وكانت الشركة في البداية تعتمد بشكل كامل على المحررين الصحفيين في اختيار المحتوى الذي يظهر على منصات Microsoft News، وMSN، ومتصفح إيدج.

شارك المحتوى |
close icon