ما هو المنتج الذي سينقذ آبل من تراجع آيفون؟

كل منتج مهما طال عمره يواجه عقبات، وآيفون ليس استثناءً من المعادلة، إذ أن مبيعاته بدأت بالتباطؤ التدريجي ما أدى لانخفاض سهم آبل، بناءً عليه، كشف محللوا البنك العالمي HSBC المنتجات المحتملة التي قد يعود بها مجد عملاقة التقنية الأمريكية.

 

سوق متشبّع

صحيح أن أجهزة ماك وآيباد قد تم تحديثها مؤخراً، وأن آيفون يشكّل نسبة 60% من أرباح آبل، لكن هنالك حاجة إلى منتج مساند يحقق نجاحاً يضاهي سلسلة هواتف الشركة.

ووفق HSBC، فإن آبل على مدار 35 عاماًكانت تصنّع منتجات مرغوبة للغاية باهظة التكلفة، إلا أنها تواجه حالياً واقع السوق المتشبع، في إشارة إلى المنافسة الضارية مع الشركات التقنية الصينية.

 

والحل؟

يرى المحللون أن نجاح آبل بيد واحد من ثلاثة منتجات: نظارات الواقع المعزز، المواصلات والقيادة الذاتية وكذلك خدمات الصحة، لذا دعونا نلقي نظرة على ما قد يميزها.

 

1) نظارات آبل

apple glasses

مواضيع مشابهة

نظارات آبل الذكية متوقع إطلاقها في مطلع 2020، وستكون لديها القدرة على عرض البيانات الافتراضية في العالم الواقعي مثل عرض تحديثات الطقس، تنبيهات الأخبار، ألعاب الفيديو، تجسيد البشر أثناء المكالمات، مع تمييزها بتصميم فريد من نوعه وتوفير محتوى واقع معزز كافٍ حتى تنتشر بين المستهلكين ويكونوا قادرين على الاعتماد عليها في الحياة اليومية.

 

2) القيادة الذاتية

apple car self driving

تطمح آبل إلى توفير تجربة جديدة بالكامل وليس مجرد وسيلة للانتقال من النقطة ألف إلى النقطة باء، حيث أنها تسعى إلى تصميم نظام متكامل يقود السيارة ذاتياً مع توفير وسائل ترفيه وتواصل داخل السيارة تبيعها إلى صانعات السيارات مثل تويوتا، ويفترض أنها قطعت شوطاً طويلاً في عملية التطوير.

 

3) خدمات الصحة

 ساعة آبل الجيل الرابع
ساعة آبل الجيل الرابع

مستقبل آبل يبدو واعداً بالفعل في تقنيات الصحة، حيث ساعة آبل الجيل الرابع جلبت معها مزايا مثل إجراء تخطيط كهربائي للقلب، مراقبتك إذا سقطت ووقعت في خطر ما، وقد بدأت الشركة بالفعل العمل مع الأطباء على استخدام البيانات كي توفر رعاية أفضل للمرضى.

إذاً كما يبدو فإن لدينا 3 احتمالات، ومعرفة أيها أرجح لا يبدو بعيد المنال، حيث الرؤية ستتضح خلال السنوات القليلة المقبلة، لكن محللو HSBC يرون أن قدرات آبل على المنافسة في العتاد الصلب أصبحت أضعف وأن عليها تبنّي مخططات محورها البرمجيات، ما يعني أن المستقبل غالباً ما يقع بيد القيادة الذاتية والخدمات الصحية.

شارك المحتوى |
close icon