مبادرة من مجموعات مكافحة القراصنة لردع المحتوى المقرصن بنظم التشغيل

هناك الكثير من المواجهين فكرياً لأهداف القراصنة وعمليات الاختراق الذين يريدون وبشدة أن تقوم الشركات أبل، وجوجل ومايكروسوفت حجب المحتوى المقرصن في الأساس بأنظمة التشغيل المختلفة وذلك لردع الكثير من سبل القرصنة المختلفة.

 

وفقاً لتقرير جديد نشرته صحفاً عالمية في مكافحة الجريمة الإلكترونية، حاولت مؤسسات الحماية الإلكترونية إخضاع ويندوز 10 ونظام IOS ونظام أندرويد طوعاً أو إجباراً في حجب المحتويات المقرصنة على مستوى أنظمة التشغيل.

 

فكرة مواجهة المحتوى المقرصن ليست فكرة وليدة هذه الأيام، ففي أثناء إطلاق نظام التشغيل ويندوز 10 لنسخة البيتا من شركة مايكروسوفت كانت هناك الكثير من الشائعات حول تجهيز النظام بأدوات مكافحة وجود المحتوى الإلكتروني المقرصن، ولسبب ما فرح له عشاق التورنت لم يتم ذلك.

 

مواضيع مشابهة

وانتشرت الشائعات بخصوص شركة مايكروسوفت وذلك عندما جاء في الاتفاقية أن الشركة تسمح بتحديث البرامج وتغيير الكثير من التكوينات ولكنها تمنع وبشدة الحصول على ألعاب مزيفة وقد أكدت على أن هناك شرطاً هاماً في الخدمة وهو عدم السماح بممارسة الألعاب المقرصنة عبر ويندوز 10 غيرها من الخدمات غير الرسمية، لكن الشركة لم تنفذ ذلك إلى الآن.

 

سُلط الضوء مرة أخرى على هذه القضية وكانت هناك توصيات لمعالجة المواد المقرصنة في دولة السويد، ويشير مركزالأبحاث إلى أن حظر هذه المواد والمحتوى المقرصن على مستوى نظام التشغيل سيكون أداة رادعة للقرصنة عبر الإنترنت وبنسبة أكثر من النصف.

 

بهذه القوانين التي تسعى المؤسسات إلى تطبيقها سيتم حماية حقوق التألأيف والنشر والتعدي على المواد الإلكترونية، ويعتبر التقرير دليلاً مرجعياً لذلك وكان الهدف من هذه الشركات وذلك لأنها الشركات المسيطرة على أنظمة التشغيل الأكثر شعبية في الاستخدام حول العالم.

 

شارك المحتوى |
close icon