مقابلات مع الشركات النّاشئة المشاركة في مسابقة سيدستارز وورلد هذا العام في البحرين || الجزء الأول
عقد منذ أيام مؤتمر خاص بشركة سيدستارز وورلد في البحرين، والتي تعد جزءاً من مجموعة السويسرية العالمية “سيدستارز” والمعنية كثيراً بالتطوير الفعّال لسوق الشركات النّاشئة من خلال الترويج والاستثمار في مجال ريادة الأعمال والمشاريع التقنية، وكان هناك تعريف بالشركات المشاركة في مسابقة شركة سيدستارز وورلد ، والتي تبحث فيها الشركة عن أفضل الشركات الناشئة في الوسط العربي وتوفير حاضنات الأعمال لترقية المجهود وتطوير تلك الشركات، وإليك التفاصيل عن هذه الشركات النّاشئة.
رائد الأعمال: هاريكريشنان سي.بي
الشركة النّاشئة: شركة Decor Manzil
المكان: سلطنة عمان
لماذا قمت بإنشاء شركتك؟
بدأ كل شيء من التجارب الشخصية التي خضتها في الماضي القريب، عندما استأجرت شقة في مدينة مسقط لظروف العمل، كنت أواجه صعوبة في العثور على صانع الستائر، النجار، السباك، الكهربائي وغيرها من المهن المطلوبة في المنزل في مناسبات مختلفة، وعندما شاركت هذه المشكلة مع اثنين من زملائي، اكتشفت أنهم واجهوا نفس الصعوبات أثناء تصميم وتجديد الفيلات الخاصة بهم رغم أنهم من المواطنين المحليين، وهذا هو الوقت الذي قررت فيه أن أجد حلا لهذه المشكلات التي تواجه المغتربين والمواطنين المحليين على حد سواء، قمت ببعض الأبحاث على الإنترنت خلال سنة، حيث تواصلت مع العديد من المصممين والفنيين والحرفيين من المنصات المختلفة وكان في عام 2015 الماضي، ومنها أتت إلى فكرة تسهيل توصيل خدمات التصميم والتجديد والديكور وخلافه للمستخدمين، حتى أنشأت شركتي النّاشئة في فبراير/شباط 2016.
مشروع Décor Manzil هو عبارة عن سوق متكام لخبراء التصميم ومقدمي الخدمات والعلامات التجارية في الديكور والبائعين والحرفيين على منصة واحدة، والهدف منه هو خدمة العملاء في المساحات السكنية التجارية في منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن، كما سسيحص المحترفين والبائعين على منصة لعرض أعمالهم وزيادة وصول العملاء إليهم.
ما الذي ألهمك لتصبح رائد أعمال؟
أردت أن أخلق شيئاً كبيراً يمكن أن يضيف قيمة للعملاء، المهنيين والباعة وجميع أصحاب المصالح المتعلقة، وأن تحل الفائدة على جميع هذه الفئات.
لماذا بدأت شركتك في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي؟
ليس هناك سبب محدد، ولكن هذا حدث في دولة من دول الخليج نتيجة لظروف عملي في السلطنة.
ماذا كانت أكبر مكافأة حصلتم عليها؟
أكبر ميزة واجهتها حتى الآن هي الإثارة في الرحلة التي خضتها منذ إنشاء الشركة، مرورا بالاختبارات اللازمة، وجلب المهنيين للعمل لصالح الشركة النّاشئة مع وعدهم بنجاح باهر في المستقبل.
ما هي توقعاتك لهذا الحدث في دول مجلس التعاون الخليجي؟
أتوقع اهتماما كبيرا بشركتي النّاشئة Décor Manzil من لجنة التحكيم والجمهور بشكل عام، ونحن نأمل أيضا أن نجمع الآراء من الخبراء والمرشدين، لتحقيق رؤية ونتائج أفضل في المستقبل.
هل يمكنك أن تشاركنا أي شيء ألهمك سابقا، من الممكن أن تكون جملة مقتبسة، رائد أعمال أسطوري أو شركة نّاشئة أخرى؟
استوحي إلهامي من رجل الأعمال الأسطوري “إيلون ماسك”، كما أن له بعض المقولات التي تؤثر في شخصي أحياناً، ومثل هذه المقولات: ” إذا كان لديك شيئاً مهماً بما فيه الكفاية فيجب عليك أن تحاول، حتى لو كانت النتيجة المحتملة هي الفشل”.
على الرغم من أن ملهمي الأساسي هو “إيلون ماسك” إلا أنني اود أن أتخذ طريقاً مماثلاً لريادية الأعمال “لولو خازن باز” مؤسسة “Nabbesh.com” فقد كان لديها بداية متواضعة جداً قبل أن تحقق هذا النجاح الباهر.
رائد الأعمال: رامي صويص
الشركة النّاشئة: شركة GulfCX
المكان: البحرين
لماذا قمت بإنشاء هذه الشركة؟
أردنا أن نساعد الشركات على فهم العملاء بشكل أفضل، والتنبؤ بميعاد الشراء التالي وقياس مدى تفاعل الجمهور مع العلامات التجارية، واستخدام تجربة المُستخدم وتحليل تصرفاته لتمييز كل شركة والوصول إلى تنافسية عالية بين الشركات.
ما الذي ألهمك لتصبح رائد أعمال؟
من خلال الخبرة المكتسبة من العمل في بيئات الشركات الكبيرة، وأيضا إنشاء العديد من الشركات النّاشئة، بالإضافة إلى شغفي بالأعمال المتميزة، السرعة والمرونة لإطلاق الخدمات الجديدة، والتكيف مع تغير بيئات العمل شجعتني لكي أصبح ريادي أعمال، فالمخاطرة والابتكار من أهم صفات الشركات النّاشئة خصوصا في هذه المنطقة.
لماذا بدأت شركتك في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي؟
سكان دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 50 مليون من دون حدود تفصل بين الدول تقريبا، القطاعات التي نركز عليها تحت باب الحرية بما في ذلك عملية السفر، والخدمات المالية، والتجزئة والاتصالات، وهذا خلق مناخا تنافسيا بين الشركات في هذه المجالات، فأصبحت من ضروريات تواجد الشركات شيئين هما خدمة العملاء والبيانات الكُبرى والتي تتنافس عليه جميع الشركات، وهذا بالطبع قد يكون جوهر عملنا.
ماذا كانت أكبر مكافأة حصلتم عليها؟
حتى الآن البحرين هي من أفضل المميزات، حيث وفرت لنا الحكومة الدعم الكامل المتمثل في دعم من قطاع الاتصالات، والحصول على المواهب المحلية، فقد كانت البحرين بوابة لأكبر سوق في الخليج وهي المملكة العربية السعودية.
ما هي توقعاتك لهذا الحدث في دول مجلس التعاون الخليجي؟
يعد هذا الحدث منصة مثالية للوصول إلى النطاق العالمي، سيكون الحدث فرصة مهمة لنا للوصول إلى المزيد من الأسواق، صقل مهارات فريقنا، والحصول على فرصة التعرف على المواهب العالمية التي هي أساس النجاح بالنسبة لنا.
هل يمكنك أن تشاركنا أي شيء ألهمك سابقا، من الممكن أن تكون جملة مقتبسة، رائد أعمال أسطوري، شركة نّاشئة أخرى؟
ألهمني كتاب قرأته لبيتر ثيل، وهو الرجل الذي كان سبباً في وجود منصة تبادل الأموال العالمية باي بال وقد كان الكتاب بإسم “من الصفر إلى الواحد”، وأقتبس من هذا الكتاب ما كان عالقاً في ذهني إلى الآن “هيمن على جزء صغير، وارتقٍ به تدريجيا، ومنه إلى طموحك الخاص على المدى الطويل”.
رائد الأعمال: أليكس شتاين
الشركة النّاشئة: شركة BIKER.AE
المكان: الإمارات العربية المتحدة
لماذا قمت بإنشاء هذه الشركة؟
في البداية، هذا هو أسلوب حياتنا، حيث أن جميع المؤسسين هم من سائقي الدراجات النارية، الذين يمضون جُل يومهم على الطرقات، فقد واجهنا الكثير من التحديات في التواصل اللحظي وفهم ما يقبع أسفل هذه الخوذة، كل هذا ألهمنا لفكرة تطبيق الهاتف الذي من شأنه أن يحل مشاكل سائقي الدراجات النارية على الطرق المعبدة والوعرة، كما أنه من المخطط أن يكون تجمعا لسائقي الدراجات النارية من جميع أنحاء العالم.
ما الذي ألهمك لتصبح رائد أعمال؟
في البداية لم نبحث عن الجانب التجاري من هوايتنا المفضلة، ولكن مشروعنا أصبح ينمو بشكل حيوي في دولة الإمارات، حينها علمنا أننا لدينا فكرة فريدة من نوعها يمكن المشاركة بها في الأسواق العالمية.
لماذا بدأت شركتك في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي؟
نحن نعيش في دبي، وقد وصلنا إلى مدينة دبي لخوض تحديات مهنية واحترافية جديدة من مختلف البلدان والثقافات، حيث يتكون الفريق الآن من مهندس تكنولوجيا المعلومات، مصمم جرافيك، ومدير للعلاقات بمجال الدراجات النّارية.
ماذا كانت أكبر مكافأة حصلتم عليها؟
الإمارات العربية المتحدة هي بلد مستقرة اقتصاديا، وتوفر مناخا مريحا جدا لقطاع الشركات النّاشئة.
ما هي توقعاتك للحدث القادم في دول مجلس التعاون الخليجي؟
نحن نتوقع العثور على الاتجاه الصحيح للشركة من خلال إقامة علاقات جديدة، وتعزيز العلاقات العامة ومع المستثمرين وهذا ما سيوفره لنا هذا اللقاء.
هل يمكنك أن تشاركنا أي شيء ألهمك سابقا، من الممكن أن تكون جملة مقتبسة، رائد أعمال أسطوري، شركة نّاشئة أخرى؟
“نحن لا نركب الدراجات لإضافة أيام إلى حياتنا، بل نركبها لكي نضيف الحياة إلى أيامنا” هذه كانت اقتباسة من أحد عشاق ركوب الدراجات النّارية، فنحن نعشق جميع ما يتعلق بالدراجات النّارية، ونعتقد أن مشروعنا “Biker.ae” سيكون جزءاً من كل عاشق لهذا القطاع خصيصاً.
