مقابلات مع الشركات النّاشئة المشاركة في مسابقة سيدستارز وورلد هذا العام في البحرين || الجزء الرابع
عقد منذ أيام مؤتمر خاص بشركة سيدستارز وورلد في البحرين، والتي تعد جزءاً من مجموعة السويسرية العالمية “سيدستارز” والمعنية كثيراً بالتطوير الفعّال لسوق الشركات النّاشئة من خلال الترويج والاستثمار في مجال ريادة الأعمال والمشاريع التقنية، وكان هناك تعريف بالشركات المشاركة في مسابقة شركة سيدستارز وورلد ، والتي تبحث فيها الشركة عن أفضل الشركات الناشئة في الوسط العربي وتوفير حاضنات الأعمال لترقية المجهود وتطوير تلك الشركات، وإليك التفاصيل عن هذه الشركات النّاشئة.
رائد الأعمال: HW Kwon
الشركة النّاشئة: شركة CMS
المكان: المملكة العربية السعودية
لماذا قمت بإنشاء هذه الشركة؟
حان الوقت لتبادل المعارف من أجل توفير الوقت والتكلفة.
ما الذي ألهمك لتصبح رائد أعمال؟
ريادة أعمال في جامعة الملك عبدالله والرغبة في إيجاد حل جيد خلال تجربة عملي.
لماذا بدأت الشركة النّاشئة في دول مجلس التعاون الخليجي؟
هناك العديد من مشاريع البناء الضخمة في دول مجلس التعاون الخليجي.
ماذا كانت أكبر مكافأة حصلتم عليها؟
منصة على الإنترنت مع 100.000 عنصر من قاعدة البيانات.
ما هي توقعاتك لهذا الحدث في دول التعاون الخليجي؟
الحصول على شبكة من المعارف والتمويل.
هل يمكنك أن تشاركنا أي شيء ألهمك سابقا، من الممكن أن تكون جملة مقتبسة، رائد أعمال أسطوري، شركة نّاشئة أخرى؟
ذهبت إلى أكثر من عشرة محلات لشراء بعض من المعدات لنفس العلامات التجارية ولكن لم يعطيني أحد نفس السعر من نفس العلامة التجارية، فمن الصعب حقا العثور عليها في المملكة العربية السعودية.
ريادي الأعمال: شيف جوبتا، ونيخيل راستوجي
الشركة الناشئة: شركة Pricejugaad
المكان: البحرين
لماذا قمت بإنشاء شركتك؟
مع الخبرة البحثية الواسعة، وتطوير المنتجات في شركات مثل موتورولا، وجلوبال لوجيك، وإنومايندز، كنت دائمًا أبحث عن مشكلة المستخدم الرئيسية؛ كي أتمكن من حلها.
تتزايد التجارة الإلكترونية في آسيا على قدم وساق، ومع تجربتي الخاصة، ومن خلال التفاعل مع أصدقائي، وأفراد أسرتي، أصبح من الواضح تمامًا أن العالم يسير بخطى سريعة لإغراق المستخدم بالعديد من المنتجات، تحمل جميعها نفس المواصفات، مم يتسبب في حيرة المستهلك أي المنتجات يشتري؟ ومتى؟ نظرًا لهذا؛ فقد تصورنا منصة شاملة تمكن المستخدم من العثور على المنتج المناسب، ومساعدته للحصول عليه بأقل الأسعار، واختيار وقت الشراء المناسب لتوفير الأموال. كان الهدف هو الاستفادة من تحليلات البيانات الكبيرة، والذكاء الإصطناعي؛ لتحسين خبرة مستهلكي البضائع بالتجزئة.
ما الذي ألهمك لتصبح رائد أعمال؟
كما ذكرت مسبقًا، فلدي خبرة 13 عامًا في العمل في مجال التكنولوجيا، في العديد من الشركات، إما شركات كبرى، أو شركات ناشئة، وذلك قبل البدء في مشروعي الخاص.
خلال هذه التجربة الطويلة رأيت العديد من الشركات النّاشئة، تنمو بسرعة من 30 شخصًا، إلى 500 شخص، وتتعامل بأحدث التقنيات، وتنتج المنتجات من أولها، لآخرها.
أدركت أني أحب العمل في بيئة كبيرة، وأحب صناعة منتجات ناجحة باستخدام التكنولوجيا. لاقت التجارة الإلكترونية انتقادات متزايدة في الهند، مم تسبب في زيادة المشكلات التي تواجه مستخدمي التجزئة، أحسست حينها أنه الوقت المناسب لبناء مشروعي الخاص. سألت نفسي عدة أسئلة:
- هل لدي المال الكافي للحفاظ على نفسي عدة سنوات؟ نعم
- هل لدي أية متطلبات أساسية قد تتأثر بشكل مباشر؟ لا
- إذا لم ينجح هذا، هل هناك بديل؟ نعم
قدمت تلك الأسئلة صورة واضحة للواقع، ودعمت عائلتي الفكرة، كما ساندني، ودعمني أستاذي، والرئيس السابق لمركز موتورولا بالهند؛ السيد سوسانتا ميسرا.
لماذا قمت بإنشاء شركتك؟ في دول مجلس التعاون الخليجي؟ وماذا كان العائد؟
يعتبر اكتشاف المنتجات، وتوقعات الأسعار هي الأهداف الأسمى لشركتنا. سوف نحصل على العائد حقًا، عندما يعود المستخدمون مرة أخرى، ويقدروا كيف نجحت شركة Pricejugaad في مساعدتهم لاختيار المنتج المناسب من عدة اختيارات متاحة، وكيف يمكنهم توفير الكثير من الأموال بفضل الأسعار التي تتنبأ بها الشركة.
تمد الشركة يدها الآن لحل مجموعة من مشاكل العملاء، ونشعر بالفخر بأن قوة البيانات، والتحليلات التي نقدمها، أصبحت تستخدم داخليًا، وخارجيًا في البحث عن الأسواق، وثروة 500 شركة، تم وضعها لحوالي 600 مليون مستخدم للتجارة الإلكترونية، في دول التعاون الخليجي، والهند بدون تكاليف. يشعر فريقنا بسعادة غامرة حقًا، وحماس متقد حيال هذا الأمر.
هل يمكنك أن تشاركنا أي شيء ألهمك سابقا، من الممكن أن تكون جملة مقتبسة، رائد أعمال أسطوري أو شركة نّاشئة أخرى؟
استمديت إلهامي من ستيف جونر، وساتيا ناديلا. أعجبني تركيزهما للاستفادة من التكنولوجيا لخدمة المواطن العادي؛ لذا أود أن أكرر نفس التجربة.
لأكثر من 30 عامًا الماضية، كانت هناك تطورات كبيرة في النظام البيئي التكنولوجي، وأدى هذا إلى توفير فرصة كبيرة للتغيير، وأثر هذا بإيجابية على المواطن العادي. نتج عن تعلم الآلة، والتحليل الإصطناعي، تقديم العديد من المشاكل للمقدمة لحلها، والتي لم يكن من المعتقد أنه يمكن حلها.
يجب تسليط الضوء أيضاً على أننا تعلمنا من رد فعل المستخدمين لدينا، ونرغب في إضافة قيمة كبيرة لخبراتهم الحالية. تعتبر التجارة مساحة للتمدد، والتطور، ويوجد بها الآن تحديات جديدة لمواجهتها. لدينا رؤيتنا التي تجعلنا نركز على عدد قليل منها، ونتحدى أنفسنا باستمرار، فلدينا ما قد يثيرك باستمرار في المستقبل.
رائد الأعمال: طاهر ألبلوي
الشركة البادئة: شركة Geeks Valley
المكان: المملكة العربية السعودية
لماذا قمت بإنشاء شركتك؟
عندما كنت صغيرًا، كنت أكسر الأجهزة، وأحاول تركيبها من جديد لصنع شيء منها “يسمى هذا الآن الهندسة العكسية”، ولكن كان هذا صعبًا بالنسبة لي لمواصلة القيام بذلك، فلم تكن هناك آنذاك الموارد، أو الأماكن المخصصة لأشخاص مثلي؛ لذلك عندما كبرت أصبحت مهندس برمجيات.
ما زال الصانع الصغير موجودًا بداخلي، حتى بعد هذا العمر، والعمل في الخارج لأكثر من سبع سنوات، لذا قررت عند عودتي أن أبني، وأجهز مكانًا ليقوم بإلهام من يريد أن يصبح صانعًا.
ما الذي ألهمك لتصبح رائد أعمال؟
هناك العديد من الأسباب، ولكن أهمها جعل العالم مكانًا أفضل.
لماذا بدأت شركتك في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي؟
لأنه كان هناك حاجة كبيرة لذلك، وأريد أن أصنع التغيير.
ماذا كانت أكبر مكافأة حصلتم عليها؟
عندما أتلقى ردود فعل الأطفال، أولياء الأمور، والهواة بأننا كنا السبب في إلهامهم، وأنهم بدأوا مشاريعهم بفضل شركتنا، ومتجرنا الإلكتروني، وقتها لا يكون هذا الثناء بالشيء الهين.
ماهي توقعاتك لهذا الحدث في دول مجلس التعاون الخليجي؟
أتوقع عملاء، ومستثمرين محتملين.
رائد الأعمال: طارق التركستاني
الشركة الرائدة: شركة Kasper Cab
المكان: المملكة العربية السعودية
لماذا قمت بإنشاء شركتك؟
لقد انضممت إلى إيهاب، المؤسس الفعلي لشركة Kasper Cap، لسببين رئيسيين؛ الأول هو الإثارة الموجودة في التحدي الخوارزمي “البرمجي” للحصول على سيارة، والثاني هو المساعدة في تشغيل عدد أكبر من النساء في السعودية.
ما الذي ألهمك لتصبح رائد أعمال؟
بدأ كل شيء في المرحلة الجامعية في ولاية بنسلفانيا بين عامي 2009 و2013، حينما بدأت العمل كمبرمج، مع مرشدي الأكاديمي في شركته المتخصصة في الطاقة المتجددة. أصبحت علاقتي بالشركة أقوى، حتى أصبحت شريكًا. استمتعت كثيرًا بعملية بناء الأعمال التجارية، حتى عشقتها.
لماذا بدأت شركتك في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي؟
الحل المقترح لدينا مركز في المنطقة، كما أن نسبة البطالة بين النساء مرتفعة، ونسعى إلى تخفيضها.
ماذا كانت أكبر مكافأة حصلتم عليها؟
عبارات الشكر، وابتسامات عملائنا
ما هي توقعاتك لهذا الحدث في دول مجلس التعاون الخليجي؟
التقاء أشخاص جديدة، ومثيرة، تلقي ردود فعل جيدة، وبناءة، والأهم هو الاستمتاع بالتجربة.
هل يمكنك أن تشاركنا أي شيء ألهمك سابقا، من الممكن أن تكون جملة مقتبسة، رائد أعمال أسطوري أو شركة نّاشئة أخرى؟
اعتاد مستشاري الجامعي على إخبارنا أن التعقيد أصل لكل الشرور، فقمت بتطبيق هذا المفهوم على كل ما أقوم به.
