من المسؤول عن اختراق نظام الألعاب الأولمبية الأخير؟

تسربت البرمجية الخبيثة OlympicDestroyer التي هاجمت الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في مدينة بيونغ تشانغ مرة أخرى عن طريق الخطأ من مُنشئها الأصلي. أصابت هذه البرمجية الخبيثة أنظمة الدورة الأولومبية وأحدثت شللًا مؤقتًا بالشبكة في حفل الافتتاح الرسمي في فبراير الماضي وأغلقت شاشات العرض، وقضت كذلك على شبكة الإنترنت اللاسلكية وأوقفت الوصول إلى الموقع الأوليمبي مما تسبب في إزعاج عارم بسبب عدم القدرة على الوصول إلى التذاكر.

 

في بحثها الأخير، أعلنت شركة كاسبرسكاي الأمنية أن هناك علم خاطىء داخل هذه البرمجية الخبيثة والذي قد يشير إلى مُنشىء البرمجية والاعتقاد الجازم أنه ينتمي إلى قراصنة من كوريا الشمالية. لم تخترق البرمجية الخبيثة نظام تقنية المعلومات فحسب بل عرقلت تشغيل بوابات التزلج والمصاعد في كوريا الجنوبية، ووفقًا لفريق كاسبرسكاي فإن نسبة الدليل تصل إلى 100%.

 

تُشير جميع الاستنتاجات إلى فريق القراصنة Lazarus وهي مجموعة من سيئي السمعة المدعومة من قبل الدولة والتي ارتبط اسمها بالكثير من الهجمات الإلكترونية المدمرة في الماضي القريب، وعُثر على أثر فريد لهؤلاء القراصنة وهو مجموعة من الأكواد المخزنة في ملفات تخص بصمات الفريق الإلكترونية عند تحليلها بمعامل شركة كاسبرسكاي أعطت تطابقًا بنسبة 100%.

 

مواضيع مشابهة

برغم دقة البصمات الإلكترونية التي تُركت وراءهم، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات حول الأدلة التي جُمعت توصل فريق كاسبر سكاي أن الأدلة لم تتطابق مع الشفرة الأساسية للفريق ولكنها صُمّمت بشكل دقيق لتطابق البصمة الصحيحة لها.

 

لم تظهر أي تقارير حول التأثير الاقتصادي للبرمجيات الضارة على الألعاب الأولومبية ولكن وفقًا لشركة Accenture فإن الهجمات الإلكترونية قد كلفت المنظمات حوالي 11.7 مليون دولار سنويًا بالتوافق مع ارتفاع الهجمات الإلكترونية إلى 27.4%.

شارك المحتوى |
close icon