موقع فيسبوك مُتهم بتضليل المعلنين ومحاولة إخفاء الصحيح

 

أكدت إحدى الدعاوى القضائية أن موقع فيسبوك كان مضللًا للمعلنين حول متوسط الوقت الذي قضاه المستخدمون في مشاهدة مقاطع الفيديو قبل وقت طويل من قبولها وحاولت تحويل انتباه المعلنين عن هذا الخطأ.

 

كشفت الشبكة الاجتماعية فيسبوك في سبتمبر من عام 2016 عن تضخيمها للمقياس بشكل مصطنع لمدة عامين وذلك لحسابها مشاهدات مقاطع الفيديو فقط إذا تم مشاهدتها لمدة 3 ثوانِ فقط أو أكثر ولم يتم حساب المشاهدات الأقصر من ذلك وربما لم يتم احتساب الإعلانات التي في المقدمة والمضللة.

 

أكد موقع فيسبوك على ثبات هذه الحسابات لكنه أهمل طريقة القياس، ولذلك قدمت شركة تسويق إلكترونية تُدعى Crowd Siren شكوى يوم الثلاثاء الماضي تفيد بأن فيسبوك كان على علم بالمقاييس المضخمة منذ عام 2015.

 

مواضيع مشابهة

تقول الشكوى أيضًا أن فيسبوك قد فشل في تصحيحها واجتهد في تحويل الانتباه لهذه الأخطاء مشيرًا إلى مستندات الشركة والبريد الإلكتروني من مصادر داخلية، وأضاف المسوق مطالبات بالتزوير وطلب تعويض جزائي في شكواه وقد رفعت هذه الشكوى إلى المحكمة الفيدرالية في أوكلاند في كاليفورنيا.

كان رد شركة فيسبوك على هذه المزاعم كالآتي:

 

“هذه الدعوى بلا جدوى وقدمنا اقتراحًا لرفض مزاعم الاحتيال هذه، والقول بأننا حاولنا إخفاء المشكلة من شركائنا غير صحيحة فقد أخبرنا عملاؤنا بالخطأ عندما اكتشفناه وقمنا بتحديث مركز المساعدة لدينا لشرح المشكلة.

 

يعتمد نمو فيسبوك على إقناع المعلنين بأن الناس يشاهدون المزيد من مقاطع الفيديو عبر موقع فيسبوك ومن فترة لأخرى تحاول شركة فيسبوك إثبات جدارتها واستعادة ثقتها بعد فضيحة كامبريدج التي هزت جذور الشبكة الاجتماعية حول العالم.

 

شارك المحتوى |
close icon