هواوي: استبدال 13 ألف مكون للمنتجات متأثر بالعقوبات الأمريكية بخيارات صينية

⬤ قال مؤسس شركة هواوي أن شركته استبدلت 13 ألف مكون عالمي لمنتجات الشركة بخيارات محلية مصنعة في الصين.

 

⬤ أعادت الشركة أيضاً تصميم أكثر من 4000 شريحة ودارة إلكترونية في منتجاتها خلال السنوات الثلاثة الماضية.

 

⬤ منذ عام 2019، تعرضت هواوي لموجات عقوبات أمريكية متزايدة بالشدة مما أثر على حصتها السوقية بشكل كبير.

 

قال مؤسس شركة هواوي الصينية العملاقة، رن تشنغ فاي، إن الشركة استبدلت أكثر من 13 ألف مكون متأثرة بالعقوبات التجارية الأمريكية في منتجاتها، ووضعت بدلاً منها مكونات وأجزاء مصنوعة في الصين، وذلك في خطاب نشرته جامعة شانغهاي جياو تونغ الصينية قبل أيام.

 

مواضيع مشابهة

ضمن الخطاب المطول، قال مؤسس الشركة إن هواوي قد استثمرت 23.8 مليار دولار في البحث والتطوير في عام 2022، وأنها ستواصل باستثمار المزيد في البحث والتطوير مع زيادة أرباح الشركة. كما كشف كونها قد أعادت تصميم 4000 شريحة ودارة إلكترونية في منتجاتها على مدى السنوات الثلاث الماضية. كما قال إن إنتاج الشرائح الإلكترونية “أصبح مستقراً”.

 

بينما تستمر هواوي اليوم كواحدة من رواد الاتصالات، وبالأخص شبكات الجيل الخامس (5G)، تظهر التصريحات الأخيرة مقدار الجهود التي بذلتها الشركة في سبيل التعامل مع القيود الغربية والعقوبات الأمريكية المتزايد بالشدة خلال السنوات الماضية.

 

من حيث المبدأ، تسبب العقوبات الأمريكية بقطع سلاسل إمداد هواوي ومنعت شرائها للشرائح الأمريكية أو الشرائح المصممة في الولايات المتحدة، أو حتى الشرائح التي تستند إلى تقنيات وطرق تصنيع أمريكية، وهو ما حد من قدرة الشركة على تصميم معالجاتها وتصنيعها لدى شركة TSMC كما كان الحال قبلها. وبالإضافة لذلك، تم حظر بيع هواتف هواوي الجديدة في الولايات المتحدة، بعدما كانت الشركة قد أوقفت توسعها نحو البلاد عندما انسحب شركاؤها من شركات الاتصالات على خلفية الجولة الأولى من العقوبات.

 

بالإضافة لعمليات إعادة التصميم والاستبدال الكبيرة التي كشفت عنها الشركة، فقد استعرضت نظام تخطيط موارد جديد قامت ببناءه باسم MetaERP، ومن المخطط أن تطلق الشركة النظام الجديد في أبريل القادم. وسيساعد هذا النظام في تشغيل وظائف الشركة الأساسية، بما في ذلك التمويل وسلسلة الإمداد وعمليات التصنيع.

 

بشكل مثير للاهتمام، قالت هواوي أنها لا تخطط لإطلاق منافس لنموذج الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT في الوقت الحالي. لكنه قال إن شركة مايكروسوفت، الداعمة الرئيسية للشركة المُطورة للذكاء الاصطناعي، لن تكون المهيمن الوحيد على الساحة. ولمحت الشركة إلى كونها تريد التوسع أكثر في مجال مراكز البيانات المخصصة لتطوير وتشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

شارك المحتوى |
close icon