4 أسباب تميز المقابلات الشخصية

مع التطور التقني الذي نشهده في عالمنا الحالي أصبحنا نرى عدة طرق للتواصل مثل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والفيديوهات ومكالمات الفيديو الجماعية وغيرها من الطرق، لكن كل هذا لا يغني ولا يعطي الأثر نفسه الذي تقدمه المقابلات الشخصية، وسنعرض في هذا المقال أبرز الأسباب لذلك.

 

1- العمق الأكبر في المحادثات

 

تعطي الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني معلومات مقتضبة ومختصرة، أما عندما تقابل شخصاً ما وجهاً لوجه يمكن للمحادثة أن تكون مطولة وتسمح لك بالتحدث بتفاصيل أكثر، وغالباً ما تملك أمور العمل أجزاءً وتفاصيل معقدة ومن الصعب أن يتم تغطيتها كلها عبر الهاتف مثلاً.

 

2- الحصول على انطباع أفضل عن شخصية الطرف الآخر

 

يمكن للشخصية أن تخبرك الكثير عن الشخص الذي أمامك بشكل أكبر مما توضحه الكلمات، فلغة الجسد وتعابير الوجه وغيرها من الدلالات تساعدك في فهم الآخرين بشكل أفضل، ومن الصعب أن تكون انطباعاً عن شخص ما عبر البريد الإلكتروني أو على الهاتف فهذه الطرق لا تقدم نفس الانطباع الذي تحصل عليه عند المقابلة الشخصية.

 

مواضيع مشابهة

3- تعلم الكثير حول بيئة عمل الطرف الآخر

 

تملك المقابلة الشخصية أثراً كبيراً على فريق العمل، فعندما تقابل شخصاً ما في مكان عمله فإنك تستطيع معرفة الكثير حول هذا المكان وتستنج بعض الأمور حول كيفية عمله، ولا شك في أن هذه المعلومات التي تحصل عليها من المقابلة لن تكون متاحة لك عند استخدام وسائل التواصل الأخرى والتي لا تستطيع من خلالها سوى الحصول على ما يتحدث به الآخرون.

 

4- المحادثات الصغيرة تتيح لك التعرف بشكل أكبر

 

معظم المحادثات التي تتم عبر البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية لا تخرج عن موضوع العمل الأساسي، أما عندما تقابل شخصاً ما على أرض الواقع فإن ذلك يعطي الفرصة لتتحدث عن أمور جانبية قد تكون شخصية أو اجتماعية بشكل يسمح لك بالتعرف على الشخص المقابل بشكل أكبر وتوطيد العلاقات.

 

فالمعلومات البسيطة كمعرفة أمور عن عائلته أو هواياته لها بالغ الأثر وتلعب دوراً كبيراً في تأسيس علاقات قوية في المستقبل، الأمر الذي يعود بالفائدة على العمل وعلى الصعيد الشخصي أيضاً.

شارك المحتوى |
close icon