5 دروس يمكنك تعلمها من منافسيك
تعتبر المنافسة العصب الرئيسي للتفوق في أي مجال من مجالات العمل ويمكنها أن توفر الإطار العام لنمو الشركات، فمعرفة الأخطاء والمزايا لمنافسيك قادر على إعطاء دفعة قوية لشركتك وتوفير الوقت والموارد والمال.
وإليك في هذا المقال بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعلم من منافسيك.
1- إجراء مسح للمنافسين
قم بتحديد المنافسين وتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، الأولى المنافسين الأساسيين الذين يقدمون منتجات مشابهة ويستهدفون نفس قاعدة العملاء، والثانية المنافسين الذين يوفرون خدمات أقل أو أكثر جودة من خدماتك أو يقدمون نفس الخدمة إلى مجموعة أخرى من الزبائن، والثالثة المنافسين المرتبطين بشكل بسيط بمجال عملك.
2- لعب دور الزبون
إذا كنت تملك متجراً لبيع الألبسة فقم بمعرفة من يبيع نفس هذه الألبسة في محيط مكان عملك وقم بزيارة لهم وسجل انطباعك الأول عنهم وكيف كانت تحيتهم وما الأمور التي لفتت انتباهك بشكل مفاجئ؟ كيف كان إعداد وتصميم المتجر؟ وقم بمقارنتها مع ما تقدمه في متجرك.
3- معرفة هيكلية الشركات المنافسة
هل الشركة المنافسة تملك طاقماً كبيراً من الموظفين غير المدربين أم عدداً قليلاً من أصحاب المهارات والخبرات؟ هل أنت على علم بالعقود المستقلة ذات المدة القصيرة والتي تقلل التكاليف؟ قد لا يمكنك الحصول على هذه المعلومات بسهولة لكنها ستكون ذات فائدة كبيرة لك.
وتستطيع عبر السجلات الرسمية البحث عن ملكية الشركات المنافسة وتاريخها وتسجيل متى تقوم الشركة بإجراء البيانات الصحفية والحملات الإعلامية.
4- مقارنة الأرقام المالية
لا شك في أن مقارنة الوضع المالي لشركتك مع الشركات المنافسة استراتيجية مهمة للغاية، وتتضمن الأرقام المهمة التي يجب الانتباه إليها العائدات الإجمالية وهامش الربح الصافي إلى جانب الرواتب والتعويضات، حيث يجب عليك أن تبحث عن سياسة مبيعاتهم والخطط التسويقية التي يتبعونها وكم ينفقون على التسويق من أصل العائدات الإجمالية.
5- سياسة التسعير
من الجيد أن تملك فكرة عن سياسة التسعير التي تتبعها الشركات المنافسة خصوصاً عندما تكون هذه الشركات تطلق منتجاتها المنافسة بأسعار أرخص من أسعارك، ويجب عليك أن تدرك أن المنافسين غالباً ما يبالغون بقدرتهم على التسعير بشكل منطقي وصحيح، فقد أوضحت الدراسات أن 8-15% فقط من الشركات يستخدمون معايير دقيقة للتسعير تعتمد على مدى قدرة الزبون على الدفع.
