5 مهارات ستقودك إلى النجاح

من الصعب في الواقع تعريف النجاح نظراً لأنه مفهوم يختلف من شخص لآخر، فالبعض يرغب بجني مليون دولار في عام واحد بينما يريد آخرون الحصول على معيشة جيدة وإجازة سنوية يسافرون فيها، ومن الناحية الأخرى يوجد أشخاص يبحثون عن تأسيس وبناء شي خاص لهم.

 

ومهما كانت وجهة نظرك بالنسبة للنجاح فإن المهارات التالية من شأنها أن تساعدك على الوصول إليه بشكل أسرع.

 

1- منع الأفكار السلبية

 

كلما قمت بإعادة التفكير بالأمور السلبية كلما ازداد شعورك بالإحباط وترسيخه في عقلك، الأمر الذي سيجعلك تعتقد أنك لست جيداً بما فيه الكفاية أو أنك لا تمتلك المهارات والسمات اللازمة لتحقيق النجاح.

 

ويكمن الحل في النظر إلى الذكريات والأخطاء السابقة واعتبارها تجارب تتعلم منها وأنها خطوات ضرورية من أجل الوصول إلى النجاح.

 

2- إنشاء بيئة إيجابية

 

يعتمد الكثير من النجاح على البيئة المحيطة بنا فالمكان الذي تعمل وتقضي معظم وقتك فيه يملك تأثيراً كبيراً على ما تحققه، حيث ستساعدك البيئة الجيدة والصحيحة على امتلاك دافع وحماس أكبر للعمل، والأمر ذاته ينطبق على المنزل الذي يعتبر المكان الذي تلجأ إليه للترويح عن نفسك.

 

3- الابتعاد عن القرارات غير العقلانية

 

رغم أننا في الكثير من الأحيان نعلم القرار والخطوة الصحيحة دون أن يكون ذلك بحسابات منطقية إلا أنه لا يجب اتخاذ القرارات اعتماداً على المشاعر والعواطف فقط، بل يجب الموازنة بين العاطفة والمنطق عند الإقدام على أي خطوة.

 

ولذا فلا بأس في أن تثق بحدسك لكن يجب عليك أن تدرس حدسك والخطوة التي ستقدم عليها بعقلك وبشكل منطقي.

 

4- التواصل بشكل فعال

 

يعتبر التواصل الفعال أحد أهم المهارات المهمة ويتطلب تدريباً على فهم الآخرين وفهم نفسك أيضاً، ففهم شخصيتك ونفسك أساسي وضروري لمعرفة كيف تتعامل مع الآخرين، اعرف متى تكون محبطاً وكيف تتعامل مع مشاعرك السلبية.

 

ومن المهم في الوقت ذاته أيضاً أن تفهم متى توجه انتقاداتك وتعطي رأيك ومتى تلتزم الصمت، فلا شك في أن التواصل مهارة وفن يحتاج لوقت من أجل إتقانه.

 

5- الالتزام بالهدف

 

هناك فرق بين الانغماس في أمر ما وبين الالتزام به بشكل كامل حتى يتحقق، ومن أجل النجاح يجب عليك أن تستثمر كل طاقاتك للوصول إلى هدفك، وفي الواقع فإذا كنت لا تلتزم بتحقيق أهدافك فإن شخصاً آخر سيقوم بذلك، ولا شيء أكثر إحباطاً من رؤية الآخرين يحققون أحلامك.

 

وقد يستغرق تعلم الالتزام نحو هدف ما سنوات طويلة لكن تعلم الالتزام أساسي وضروري لأنها الميزة الوحيدة التي يمكن انتقالها من هدف لهدف بسهولة.