6 طرق عملية تساعدك على حلّ المشكلات

أنت تعيش في عالمٍ  سريع النمو ويكبر كلَّ يوم مثل كرة الثلج، ليس مطلوباً منك أن تشاهد هذه الكرة وهي تنزل من أعلى الجبل بالإتجاه الذي تقف فيه دون أن تتحرك إلى منطقة آمنة وحتى لا يُصيبك خطرها.

 

وفي عالم الأعمال أنت مُعرض كلَّ يوم لمشكلة ما صغيرة كانت أو كبيرة، وفي الحقيقة لا أحبُّ  تسميتها مشكلات بذاتها، فهي تحديات حقيقية تشحذ همتي لبذل المزيد من الجهد والوقت لتذليلها، والعمل على تعبيد الطريق نحو النجاح.

 

كما أنّ محاولتك الجادة لحلِّ مشاكلك يُكسبك خبرات عملية هامة لإدارة حياتك، وتذكر أنّ الشركة التي قامت بتوظيفك تتوقع منك حلّ المشكلات التي تُواجهك، فليس من الحكمة نقل كلّ ما يُواجهك لرئيسك في العمل، لأنه في ذلك الوقت سيأخذ صورة غير جيدة عن قدراتك في إدارة شئون عملك.

مواضيع مشابهة

 

وهنا يمكننا أن نتعرف على طريقة حلِّ المشكلات والتغلب عليها من خلال :

  1. تحديد المشكلة
    عندما تحدّد المشكلة التي أمامك بوضوح، فستكون قد حللت جزءاً كبيراً منها، كما أنها تُساعدك لوضع الحلول المناسبة لها.

  2. طبيعة الحلّ المطلوب
    بدون شك من أنّ هذه المشكلة ستكون حلاً لمشكلة أخرى أو مشاكل مجتمعة، لذلك فكر في طبيعة الحلّ الذي يمكن أن تتوصل إليه.

  3. نوّع خياراتك
    لا تلتزم بنوع واحد من الحلول، يمكن أن يكون الحلّ – كما قلنا في السابق – لمجموعة من المشكلات، لذلك يتطلب الأمر في العادة مزيداً من الإبداع في حلّ المشكلات.

  4. ضع خطة للتنفيذ
    بعد أن تكون قد حددت المشكلة بوضوح، وعرفت طبيعة الحل المطلوب، يتوجب عليك أن تضع خطة للتنفيذ، ومن الجيد أن تفعل ذلك مع المشكلات الكبيرة والصغيرة منها، لأنك ستكتسب الخبرات اللازمة في سرعة بديهتك في حلّ مشكلاتك في المستقبل.

  5. احتفظ بالخطط
    بالطبع ما خططت له في حلّ المشكلات يمكنك أن تعود إليه في أوقات مختلفة، وستكون محاولة جيدة لفهم أكبر لطبيعة مشكلاتك وإكتشاف طبيعة الخلل فيها، ومقارنتها في حلولك المستقبلية، لذلك احتفظ بنماذج خطط الحلّ لمشكلاتك في ملف خاص يسهل عليك العودة  كلما احتجت إليه.

  6. اطلب المساعدة
    بالطبع كلّ ما سبق من محاولة الحلول المقترحة منك لا يمنعك أن تعرض ما توصلت إليه إلى  مديرك أو زملائك في العمل وتطلب مشورتهم، وربما تتطلب المشكلة بالفعل إلى جهد جماعي فلا تتردد في طلب المساعدة.  

 
شارك المحتوى |
close icon