تريد الحصول على ترقية في أمازون؟ عليك إثبات أنك تستخدم الذكاء الاصطناعي

⬤ كشف موظفون في أمازون أن تقييم استخدام الذكاء الاصطناعي بات أساسياً في تقييم ترقيات الموظفين.
⬤ على الموظفين الذين يطلبون ترقيات أن يقدموا شرحاً لاستخدامهم للذكاء الاصطناعي لإثبات الكفاءة.
⬤ بدأت شركات عديدة بالتركيز على تدريب ودفع موظفيها للاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.
للتقدم في العمل ضمن شركة Ring وغيرها من شركات أمازون المختصة بالمنازل الذكية، سيتوجب عليك إظهار مهاراتك في الذكاء الاصطناعي وفق تصريح أخير من مسؤول في الشركة.
أعلن مؤسس Ring، جيمي سيمينوف، الذي يشرف أيضاً على كاميرات المراقبة Blink وخدمة التوصيل إلى داخل المنزل Key، وشبكة Sidewalkاللاسلكية، يوم الأربعاء أن جميع طلبات الترقية في مؤسسته RBKS (المنضوية داخل أمازون) يجب أن تتضمن الآن شرحاً لكيفية استخدام الموظفين للذكاء الاصطناعي في عملهم.
سيمينوف، الذي عاد إلى أمازون في أبريل بعد انقطاع دام عامين، أوضح أن السياسة الجديدة تهدف إلى مكافأة «التفكير الابتكاري» وتعزيز ثقافة السرعة والكفاءة. وقال في رسالة بريد إلكتروني جرى تسريبها: «عندما ندمج التكنولوجيا المبتكرة مع مهامنا، فإننا نخلق شيئاً مميزاً بالفعل».
في الوقت الحالي، يبدو أن هذه السياسة محصورة ضمن أسوار RBKS بالدرجة الأولى دون سياسة أوسع على مستوى شركة أمازون ككل. لكن وبالنظر لكون الشركة الأم تدفع بشدة نحو الذكاء الاصطناعي كذلك، فمن غير المستغرب أن تسير على نفس الخطى في وقت قريب، وبالأخص مع تزايد هذا الاتجاه في الفترة الأخيرة.
في أبريل الماضي، أثارت شركة Shopify الجدل عندما أكدت أن على المدراء إثبات أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع أداء وظيفة ما بشكل أفضل قبل تعيين أي موظف جديد للقيام بها. وتطلب مايكروسوفت من بعض المدراء تقييم الموظفين بناءً على كيفية استخدامهم للأدوات الداخلية المبنية على الذكاء الاصطناعي. أما الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، فقد حذر الشهر الماضي من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تقليص القوى العاملة في الشركة على المدى البعيد بسبب مكاسب الكفاءة التي يحققها.
في رسالته الإلكترونية، أوضح سيمينوف أن الموظفين الذين يسعون إلى الترقية يجب عليهم الآن شرح كيف استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي أو تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى لتحسين تجربة العملاء أو زيادة الكفاءة التشغيلية. ويُطلب منهم أيضاً ذكر مشاريع محددة تتعلق بالذكاء الاصطناعي شاركوا فيها، والتأثير القابل للقياس الذي تحقق من خلالها.
أما أولئك الذين يشغلون مناصب إدارية، فيجب عليهم أيضاً إثبات كيفية استخدامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق «المزيد بموارد أقل»، مع تقليل أو عدم زيادة عدد الموظفين، بحسب الرسالة.