كيف تقضي على الروتين الصباحي الممل لتصل إلى العمل باكرًا؟

ينطلق صوت المنبه، وتهرع إلى الضغط على غفوة ثم تأجيلها مرة أخرى ثم تتفاجأ أنك على المحك. فتبدأ بالهرولة يمينًا ويسارًا باحثًا عن أشيائك التي تريدها كي تخرج من الباب سريعًا، لكن هلّا قضيت على هذه الروتينات كي تصل إلى العمل ببعض الحيل البسيطة!

 

إذا كان صباحك كل يوم ما بين التأخر في النوم والتأخر في الوصول إلى عملك فلابد من إدارة الوقت بشكل صحيح كي تبسّط روتينك الصباحي وتتمكن من الذهاب إلى عملك بدون ضغوط وفي الوقت المناسب.

 

احزم حقيبتك وما تحتاجه في الليل

 

قد تكون الأنشطة الروتينية مرهقة للغاية إذا ما قمت بها تحت ضغط زمني، فابدأ بالنهوض إلى العمل مباشرة دون تجهيز أي شيء. مهامك التي تتمثل في إعداد الطعام وكي الملابس وتحضير الحقيبة وإعداد حقيبة الأطفال للمدرسة هذه أشياء قد تفعلها في الليلة السابقة لعملك. يمكنك تخصيص يوم واحد لإعداد الغذاء الأسبوعي ويوم آخر لكي الملابس جميعًا وهكذا كي لا تتكدس المهام في كل يوم وتكرر نفس المهام كل يوم على مدار الأسبوع.

 

لا تنس كذلك كتابة قائمة بالأشياء التي يجب عليك أخذها كل يوم، وتحقق منها في ثوان قبل المغادرة وبهذا لن تضغط نفسك في فعل شيء ولن تنس أي شيء.

 

مواضيع مشابهة

قلّل من وقت التقنية في حياتك

 

إذا اكتشفت تأخيرًا في معظم الأوقات صباحًا إلى العمل فقد يكون المُلام هو الهاتف، من السهل الانخراط في قراءة المقالات ومشاركات الشبكات الاجتماعية والرسائل حتى تتفاجأ بقضاء 30 دقيقة صباح كل يوم أمام هاتفك، لذا حاول تفقد تطبيقاتك إلا في طريقك إلى العمل أو عندما تصل إليه، وحدد وقتًا محددًا للخروج من منزلك في صورة ملحوظة على هاتفك سينبهك بالاهتزاز عند حلول الوقت. كذلك قلل من استخدام الهاتف الذكي قبل النوم فقد يسبب لك الأرق والتأخير في النوم.

 

تجنب المهام الصغيرة صباحًا

 

قد يبدو الصباح وكأنه الوقت المناسب للقام ببعض المهام الصغيرة قبل الذهاب إلى العمل مثل غسل الأطباق أو غسيل بعض الملابس أو تفقد البريد أو الاخبار الصباحية، ولكن تستطيع تأجيل هذه المهام إلى المساء عندما تعود. إذا كنت تريد تجنب ذلك، يمكنك تخصيص وقت معين لإنهاء مهام ما في المساء أو تأجيل الكثير من المهام إلى عطلة نهاية الأسبوع، أو قد تستغل استراحة الغداء لإنجاز مهمة شخصية، وضع قاعدة بألا تذهب إلى سريرك إلا بعد الانتهاء من غسل جميع الأطباق.

 

لا تحتاج إلى تجديد روتينك الصباحي للتحكم في وصولك باكرًا إلى العمل بل يتطلب بعض التغييرات كي تلاحظ نتائج مبهرة في النشاط اليومي، ولا تبدأ بتغيير كل هذه الروتينات ولكن ابدأ بواحد تلو الآخر وستجد نفسك بعد ذلك أقل عجلة في أمرك.

شارك المحتوى |
close icon