شركة سعودية تؤمن تمويلاً بقيمة 135 مليون دولار بدعم من شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة

⬤ نجحت شركة iMENA في جمع 135 مليون دولار بقيادة سنابل للاستثمار استعداداً لطرحها العام المرتقب.
⬤ أعادت iMENA هيكلة كيانها كشركة سعودية مساهمة مقفلة لتعزيز التزامها بالسوق السعودي.
⬤ سيُستخدم التمويل لتوسيع استثمارات iMENA ودعم نمو منصاتها الرقمية الرائدة في المنطقة.
نجحت شركة التقنية الإقليمية iMENA في جمع تمويل بقيمة 135 مليون دولار خلال جولة تمويلية كبيرة قادتها شركة سنابل للاستثمار، الذراع الاستثماري المملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF). وقد شارك في هذه الجولة مستثمرون بارزون، وتعتبر خطوة محورية تسبق طرح iMENA المحتمل للاكتتاب العام في السوق المالية السعودية خلال العامين المقبلين.
تتزامن هذه الجولة التمويلية، التي شملت اكتتاباً خاصاً ومساهمات عينية، مع تحول استراتيجي رئيسي في مسار الشركة. فمنذ تأسيسها عام 2012، أعادت iMENA هيكلة كيانها لتصبح شركة مساهمة مقفلة سعودية (CJSC) تحت اسم iMENA Holding (القابضة)، واتخذت من العاصمة الرياض مقراً رئيسياً لها، مما يعزز التزامها العميق بالسوق السعودي ويجسد تطلعها الدائم للإدراج العام، مع تركيز واضح على المملكة.
من المقرر تخصيص التمويل الجديد لتعزيز استثمارات iMENA في منصاتها الرقمية الأساسية ذات الأداء العالي، وهي منصة الإعلانات المبوبة، السوق المفتوح (OpenSooq)، وسوق السيارات المستعملة SellAnyCar، وخدمة النقل التشاركي، جيني (Jeeny). كما سيجري توظيف الأموال لدعم خطط التوسع وتعزيز أوجه التعاون بين الشركات التابعة لمحفظتها الاستثمارية.
في هذا السياق، صرح ناصر الشريف، رئيس مجلس إدارة iMENA Holding، قائلاً: «تمثل هذه الصفقة نقطة تحول مهمة في رحلتنا نحو الاستعداد للاكتتاب العام وبالاستفادة من الفرص العظيمة التي أتاحتها رؤية المملكة 2030 وبالتعاون مع أكبر الجهات الاستثمارية.»
يعبر هذا الاستثمار عن توسع في الجهود السعودية لاستقطاب شركات التقنية إلى السوق المالية السعودية (تداول)، ضمن مساعي تنويع الاقتصاد في إطار رؤية 2030. وأكدت شركة سنابل للاستثمار في بيان لها قائلة: «نحن متحمسون للاستثمار في iMENA Holding، المنصة الرقمية التي تتميز بقابلية التوسع والربحية المُثبتة. وبخبرتنا الواسعة في أسواق الإنترنت، نتفهم استراتيجيتها الفريدة، ونلتزم بتقديم خبراتنا لدعم نموها وتطلعاتها المستقبلية للاكتتاب العام في السوق المالية السعودية.»
تنتشر عمليات شركات iMENA الأساسية في قطاعات العقارات والسيارات والتنقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد أظهرت هذه الأعمال أداء قوياً وربحية مستدامة، مع تحقيق معدل نمو سنوي متوسط يفوق 55%. وتمثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الأسواق الاستراتيجية المحورية لدى iMENA، إذ تسهم كل منهما بنحو 40% من إجمالي الإيرادات.
يُضاف تحرك iMENA إلى سلسلة متنامية من شركات التقنية التي تتطلع للإدراج في السوق السعودية، بما يشمل شركات مثل تابي (Tabby)، وإجادة للنظم (Ejada Systems)، في دلالة واضحة على تصاعد مكانة المملكة كمركز جاذب للاستثمارات التقنية وعمليات جمع رأس المال.