قمة ذكاء اصطناعي في الإمارات تستضيف سام ألتمان، وبراد سميث وأكثر من 2,400 مشارك آخر

اختُتمت هذا الأسبوع قمة «Supercharged»، أهم فعاليات شركة «جي 42»، في أبوظبي، مسجلة حضوراً قوياً جمع أكثر من 2,400موظف وشريك وقائد عالمي في يومٍ حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار.
بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيس جي 42، احتفلت نسخة هذا العام بمسيرة المجموعة وتحولها إلى لاعب عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وسلطت الفعاليات الضوء على محطات رئيسية، من بينها إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» ومجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. وانطلقت فعاليات الحدث تحت شعار «بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي»، حيث ناقش المشاركون كيف تقوم جي 42 بتحويل الذكاء الاصطناعي إلى بنية تحتية فائقة تدعم الاستخدامات الواقعية وتعمل بإستمرار، وتتعلم شكلٍ دائم، وتخدم مختلف شرائح المجتمع.
شهد اليوم الأخير للحدث جلسات رئيسية مع قادة عالميين في قطاع التكنولوجيا، من بينهم براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، واللذان انضما عبر الإنترنت. كما شارك في النقاشات عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة والصناعة والعلوم، من بينهم معالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومعالي محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، وسعادة المهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وسعادة أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وسعادة إبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة في أبوظبي.
من المنصات الرئيسية إلى النقاشات الجانبية، أكدت فعالية «Supercharged» على أهمية بناء منظومة ذكاء اصطناعي تتميز بالمرونة والمسؤولية والشمولية.
إلى جانب حديثه عن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، تطرق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إلى الشراكة المبكرة مع «جي 42» وأشار إلى أن «جي 42» أدركت الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي ليصبح منصة أكثر تحولًا من أي ابتكار سابق، وفهمت أن بناء مثل هذه المنصة يتطلب نهجًا مختلفًا جوهريًا، يهدف إلى إيصال الذكاء إلى مليارات الأشخاص حول العالم.
في المقابل، شدد براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت وعضو مجلس إدارة «جي 42»، على أن استثمار مايكروسوفت لـ 1.5 مليار دولار في «جي 42» لم يكن مجرد قرار مالي، بل كان التزاماً مدروساً تجاه الشركة وموظفيها وشراكة أوسع مع دولة الإمارات. وأشار إلى أن كلًا من سميث والرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا يثقان أكثر من أي وقت مضى في قوة العلاقة مع “جي 42” بعد عامين من الشراكة.