للهرب من تتبعه على الإنترنت، ثاني أكبر أثرياء العالم يبيع طائرته الخاصة

  • قال “برنارد أرنو”، ثاني أثرى شخص في العالم حالياً، أنه قد باع طائرته الخاصة بعد أن توقف عن استخدامها.
  • لن ينتقل أرنو إلى الطيران على الخطوط الجوية العامة، بل سيتحول نحو استئجار الطائرات الخاصة عند الحاجة.
  • السبب الأساسي خلف الخطوة هو وقف التتبع وحملات الانتقادات التي كانت تلاحق رحلاته الجوية.

 

كما يعرف الجميع، يفضل أكبر أثرياء العالم الطيران على وسائل النقل الأخرى بسبب الوقت. وبالطبع يتجهون نحو الطائرات الخاصة المتوفرة لخدمتهم عند الحاجة دون انتظار أو حجوزات أو الحاجة لرؤية ركاب آخرين. لكن وعلى عكس التيار، قام ثاني أثرى رجل في العالم، عملاق المنتجات الباهظة “برنارد أرنو” (Bernard Arnault) ببيع طائرته الخاصة.

 

تعرف الطائرات الخاصة بكونها واحدة من أسوأ ملوثات البيئة بالمقارنة مع الفائدة التي تقدمها، لكن الحفاظ على البيئة لم يكن له دور في قرار أرنو. حيث إنه سيستمر باستخدام الطائرات الخاصة في رحلاته، لكنه سيستأجرها من أطراف مستقلة وشركات مختصة بالأمر بدل تشغيل طائرته الخاصة.

 

يعود سبب قرار أرنو إلى قلقه على خصوصيته التي بات يخسرها عند استقلال طائرته الخاصة مؤخراً. حيث بات هناك عدد متزايد من البوتات التي تنشر على تويتر ومنصات أخرى مسارات ومواعيد رحلات الأثرياء. وفي بودكاست نشر مؤخراً، قال أرنو أن شركته كانت تمتلك طائرة خاصة لكنها باعتها. وبالنتيجة، لم يعد أحد على تويتر قادراً على تتبع حركاتها.

 

مواضيع مشابهة

 

كان الأمر قد بدأ مع مراهق أمريكي بدأ بتتبع حركة طائرة إيلون ماسك الخاصة نهاية العام الماضي ونشر مسار رحلاته على تويتر. وعلى الرغم من تلقيه عرضاً بقيمة 50 ألف دولار من الثري الشهير فقد استمر بتعقب طائرته ووسع شبكة المتابعة لتشمل عدة طائرات لأثرياء عالميين مثل بيل جيتس وجيف بيزوس ولاحقاً برنارد أرنو.

 

بسبب مجموعة من الاتفاقيات الدولية، يمكن في الواقع تتبع حركة ومكان أي طائرة في العالم بمعرفة رقمها. لكن وبينما يعد الأمر دون فائدة للطائرات التجارية، فقد وجد بعض المستخدمين على الإنترنت أرقام الطائرات الخاصة بأثرياء مشاهير أو شركات عملاقة، وصمموا “بوتات” خاصة تتعقب كل حركة لهذه الطائرات وتنشرها على تويتر ليشاهدها الجميع.

شارك المحتوى |
close icon