جهاز ألعاب Switch 2 يصبح الأسرع مبيعاً في تاريخ نينتندو ببيع 3.5 مليون نسخة في 4 أيام

⬤ حطم جهاز الألعاب الجديد Switch 2 الأرقام القياسية لمبيعات أجهزة الألعاب لشركة نينتندو متفوقاً على سلفه.
⬤ بيع من الجهاز 3.5 مليون نسخة خلال أول 4 أيام من توافره، فيما باع سلفه 152 مليون نسخة خلال 8 سنوات.
⬤ يكلف الإصدار الجديد من نينتندو سعراً أعلى، لكنه يقدم شاشة أكبر وأعلى دقة مع عتاد أقوى بشكل واضح من السابق.
قالت شركة نينتندو اليابانية يوم أمس الأربعاء إنها باعت أكثر من 3.5 مليون وحدة من جهاز «سويتش 2» خلال الأيام الأربعة الأولى من إطلاقه، مما يجعل هذا الجهاز أسرع أجهزة الألعاب مبيعاً في تاريخ الشركة.
كانت الشركة، التي تتخذ من كيوتو مقراً لها، قد توقعت في الشهر الماضي أن تصل مبيعات «سويتش 2» إلى 15 مليون وحدة خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس المقبل، لكن يبدو أن الإقبال على جهاز الألعاب المنتظر كانت أكبر من التوقعات الأولية.
قال دوغ باوزر، رئيس ومدير العمليات في «نينتندو أمريكا»، في بيان موجه لجهات الإعلام: «يُظهر المعجبون حول العالم حماسهم لجهاز Nintendo Switch 2 كطريقة مطورة للعب في المنزل وأثناء التنقل.»
يذكر أن شركة نينتندو كانت قد باعت 152 مليون جهاز من سلسلة «سويتش» بمختلف إصداراته منذ ظهر الإصدار الأول من الجهاز لأول مرة في عام 2017. حيث أصبحت هذه الفئة واحدة من أكثر أجهزة الألعاب مبيعاً في التاريخ، مع توقعات بأنه من الممكن أن يسرق المركز الأول من أجهزة PS2 الشهيرة حتى مع صدور النسخة الأحدث منه الآن.
لا يعد جهاز سويتش 2 تحديثاً كبيراً حقاً بالمقارنة مع سلفه وفق محبي الألعاب. حيث إنه يمتلك نفس الطابع العام مع كونه أكبر حجماً وأقوى أداءً. كما يدعم الجهاز الجديد تشغيل كامل ألعاب سلفه، وبدقة أعلى هي 1080p بدلاً من 720p، لكن العديد من المراقبين كانوا قلقين من أنه قد لا يحظى بالإقبال الواسع نظراً لسعره المرتفع الذي تم تحديده عند 450 دولاراً أمريكياً، فيما كان سلفه يباع بسعر 300 دولار فقط عند صدوره.
يذكر أن أجهزة ألعاب Switch الأصلية مثلت تحولاً كبيراً في سياسات شركة نينتندو على عقب الفشل الذي واجه أجهزة Wii U السابقة. حيث وحدت الشركة فرقها التي كانت منقسمة إلى فريق متخصصة بأجهزة الألعاب المنزلية، وآخر لأجهزة الألعاب المحمولة، وكانت النتيجة جهاز ألعاب يقوم بالدورين معاً.
فيما أن نينتندو هي واحدة من 3 شركات كبرى مصممة لأجهزة الألعاب المتخصصة اليوم، فقد شقت الشركة طريقها بمعزل عن عملاقي الصناعة الآخرين: Sony PlayStation وMicrosoft Xbox، حيث تركز الشركة على تطوير ألعابها الداخلية التي تمتلك طلباً هائلاً وبالأخص سلاسل Super Mario وThe Legend of Zelda، وPokémon، وسواها.