رفع إنتاجية الاجتماعات – كيف تساعد RICOH الشركات على تبني العمل الهجين

تُعد الاجتماعات المثمرة – التي يشعر الجميع فيها بالمشاركة والطاقة – ناحية مهمة للأعمال، كما أنها ضرورية لدفع الأفكار والمشاريع إلى الأمام. وتزداد أهمية هذه الاجتماعات بالأخص في بيئة العمل الهجينة، حيث تتلاقى فوائد التواجد في المكتب مع ميزة العمل من المنزل.

يُمثل رفع مستوى البنية التحتية التقنية التنظيمية خطوة أساسية لبناء قوة عاملة هجينة. حيث يمكن للتكنولوجيا المناسبة أن تجعل الاجتماع ذكياً حقاً، من خلال زيادة المشاركة ومنح الحاضرين عن بعد تجربة اجتماع غامرة أكثر وأقرب ما تكون إلى تجربة الحضور الشخصي.

بلا شك، تعتبر المكاتب التي تتمتع بقدرات العمل الهجين هي مكاتب المستقبل، وبالأخص تلك التي تستخدم التقنيات الحديثة لدعم الاجتماعات بين الأشخاص في المكتب وخارجه. لكن ورغم جاذبيتها، تعاني هذه الفكرة من بعض التحديات.

قد يكون من الصعب إجراء اجتماع مثمر أو المشاركة فيه خارج المكتب في بعض الأحيان. وحسب مكان تواجدك، قد لا تجد مساحة للاجتماعات، مما يجعل التركيز على النقاش الجاري في الاجتماع صعباً.

في معظم الحالات، لا يتم تجهيز الأجهزة التقنية المكتبية لتكون محمولة وسهلة الأخذ للخارج عند الحاجة. وهذا ما يعني أن امتلاك أفضل تقنيات الاجتماعات في المكتب قد لا يكون كافياً، وبالأخص عندما يكون بعض أعضاء الفريق مسافرين أو في وضع التنقل.

شركة RICOH تدعم احتياجات القوى العاملة الحديثة

رائد فضاء ياباني سيكون أول إنسان (غير أمريكي) يهبط على سطح القمر

تعد أجهزة الاجتماعات الذكية من RICOH فئة جديدة تهدف إلى دعم بيئة العمل الهجينة وجعل الاجتماعات أكثر إنتاجية. حيث تتضمن الشاشات المحمولة، التي تجعل مشاركة المحتوى أكثر جاذبية، بالإضافة إلى أجهزة الإسقاط، والتي تجعل المحتوى مؤثراً ومُشوّقاً.

تعد أجهزة الإسقاط المدمجة والشاشات المحمولة مفيدة بشكل خاص لأنها قادرة على توفير تجربة اجتماع غامرة وأقرب ما تكون إلى الاجتماع الشخصي، حتى عند الاجتماع في مكان غير مجهز ومحدود المساحة مثل المقهى. وبينما يحمل معظمنا أجهزة الحواسيب المحمولة أثناء التنقل، يمكن لوجود جهاز ثانٍ أن يقدم فوائد واضحة للحاضرين الآخرين. فبدلاً من التجمع حول حاسوب محمول واحد، تسمح الشاشة الثانية للحاضرين الآخرين بمتابعة محتوى تفاعلي، وغني، وعالي الجودة بشكل مريح على شاشتهم التفاعلية التي يسهل الوصول إليها.

لتحقيق ذلك، صممت شركة RICOH الشاشة المحمولة من طراز 150BW بوزن خفيف للغاية، واستهدفت تلبية متطلبات الاجتماعات الحالية وبيئات العمل الهجينة وجعلها أكثر إنتاجية وتفاعلية. وباستخدام شاشة متعددة اللمس (مع أو بدون قلم)، يمكن للمستخدمين العمل بشكل تعاوني، وسريع، وواضح من خلال إظهار النص والرسومات ضمن المحتوى المشترك.

مواضيع مشابهة

بالعودة إلى المكاتب وقاعات الاجتماعات في الشركات، يمكن أن تكون أجهزة الإسقاط إضافة مهمة في بيئات الاجتماعات التي لا تتضمن شاشات، أو عندما يكون من المفيد الحصول على صورة أكبر مما تستطيع الشاشات الموجودة تقديمه. كما تتيح أجهزة الإسقاط قياسات عرض مختلفة تجعلها خياراً أنسب من الشاشات الكبيرة المكلفة للغاية. كما يمكن للموظفين استخدام أجهزة الإسقاط عند زيارة العملاء أو لتدوين الملاحظات أثناء الاجتماع.

تعرف على أجهزة الاجتماعات والعمل الهجين من RICOH

 

الاستعدادية للعمل الهجين

مع قيام الشركات بإعادة تقييم وإعادة تشكيل قدراتها على العمل الهجين لتناسب احتياجاتها المتطورة، سيكون عليها التفكير في إمكانية إنشاء مساحات اجتماعات هجينة مرنة تتمحور حول استخدام أجهزة الإسقاط. حيث يمكن لهذه الأجهزة أن تمنح فرق العمل القدرة على نقل صورة تفاعلية للفريق بسرعة إلى عدد كبير من المواقع الجديدة.

تقدم شركة RICOH أربع مجموعات من أجهزة الإسقاط، وتنتمي جميعها إلى فئة أكثر من 4000 شمعة (في الفئة العليا من سوق أجهزة الإسقاط). ويتضمن هذا النطاق أجهزة عرض «مدمجة»، وسهلة الحمل وممتازة للتنقل في الاجتماعات المرتجلة التي لا تتضمن شاشة، أو عندما تكون هناك حاجة إلى صورة أكبر. كما يتضمن أجهزة عرض «قياسية وقصيرة المدى»، والتي تعد مثالية للاجتماعات اليومية والمرتجلة. حيث أن هذه الأجهزة صغيرة وخفيفة كفاية لتكون محمولة وقابلة للتركيب في السقف. كما تعد مثالية للمساحات الصغيرة، إذ يمكن وضعها على بعد 60 سم فقط من سطح الإسقاط فقط.

تتميز أجهزة الإسقاط «واسعة الاستخدام» من RICOH بالقوة وتعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق، حيث أنها تتمتع بقدرات عالية لتصحيح الصورة وتعديلها – مما يعني قدرتها على التعامل مع الأسطح الصعبة مثل تلك المنحنية أو غير المستوية. كما أنها تعمل بشكل جيد في المساحات المضيئة. وأخيراً، تعد مجموعة «الفئة العليا» من RICOH مثالية للبيئات الواسعة أو ذات الإضاءة الساطعة. حيث يمكن دمج أجهزة عرض متعددة (مع إمكانية مزج الحواف) لإنشاء صور كبيرة جداً لمساحات مثل المعارض، أو القاعات، أو المنشآت الثابتة.

يحتاج نجاح مكان العمل الحديث لدعم مزيج من الاجتماعات داخل المكتب وخارجه. وعندما تتحدث المؤسسات عن قدرات العمل الهجين، فإنها تحتاج إلى وضع هذه الإعدادات المميزة في الاعتبار، وذلك للتأكد من زيادتها المشاركة إلى الحد الأقصى في جميع مجموعات أوضاع العمل سواء كانت افتراضية، أو بالحضور الشخصي، أو داخل المكتب وخارجه.

ومع استمرار تطور حالة العمل الهجين، ستجد المؤسسات التي تتكيف مع هذه التكنولوجيا وتعطيها الأولوية نفسها في وضع أفضل يجعلها أكثر إنتاجية، إذ بات العمل الهجين ركيزة أساسية للحياة العملية الحديثة.

شارك المحتوى |
close icon