إلون ماسك: الهبوط على القمر أسهل من إقناع ناسا!

في لقاء مع جيفري كلوجر من مجلة التايمز، تحدّث رائد الأعمال الشهير إلون ماسك عن الإحباط الذي يواجهه عند إقناع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بخططه، لدرجة أنّه يعتقد أن الهبوط على القمر أسهل من إقناع ناسا بجدية شركة سبيس إكس في خططها.

 

حيث قال رئيس شركة أبحاث الفضاء الشهيرة أنّ بناء مركبة Starship والهبوط بها على سطح القمر قد يكون أسهل عليه من إقناع ناسا بجدية شركته حيال هذا الأمر، وفقًا لتقرير من Teslarati.

 

الهبوط على القمر أسهل من إقناع ناسا

 

على الرغم من التقدّم البسيط الذي تم إحرازه في الأشهر الستة الماضية، إلّا أنّ مقر ناسا – في معظمه – لا يزال يعمل بفعالية كما لو أن خطط الجيل القادم من مركبة الإطلاق لشركة سبيس إكس لا وجود لها، وكل ذلك بينما تدرس الوكالة بجدية صواريخ أخرى لم تثبت فعاليتها وتنتظرها سنوات من التطوير.

 

في ضوء هذا التناقض المحبط، خرج إلون ماسك بهذا التصريح العلني الواضح بأنّ تطوير وبناء وإطلاق مركبة Starship داخليًا قد يكون أسهل وأسرع من محاولة إقناع ناسا بالمساعدة في تطويرها، أو حتى الاستعداد فقط لاستخدمها كخيار إطلاق.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ مساعدة ناسا قد تأتي في عدد مختلف من الأشكال، بدءًا من عقد شراكة لتقاسم تكاليف التطوير، أو عقد شراكة للإطلاق التطويري مثل مهمة STP-2 Falcon Heavy التابعة لسلاح الجو الأمريكي، أو شيء أساسي مثل التعبير عن دعم برنامج سبيس إكس والرغبة في إطلاق حمولات ناسا عليه في المستقبل.

 

مواضيع مشابهة

في الوقت الحالي، لم يحظى البرنامج باهتمام حقيقي من وكالة ناسا الأمريكية، وربما تضطر شركة سبيس إكس إلى الاعتماد على نفسها كليًا في تطوير البرنامج وإرسال رحلات إلى القمر، وإن كانت التكلفة باهظة للغاية على شركة بحجم سبيس إكس.

 

حيث تحدّث الرئيس التنفيذي للشركة في سبتمبر الماضي حول تكلفة هذا البرنامج التي يمكن أن تتراوح حول 5 مليار دولار – لن تقل عن 2 مليار ولن تزيد على 10 مليار – وبالتالي سيكون من الصعب على سبيس إكس تحمّل هذه التكلفة بمفردها.

 

لكن على أي حال، أثبتت سبيس إكس أكثر من مرة في وقت سابق أنّها قادرة على تخفيض تكلفة إنتاج الصواريخ وغيرها من مُعدات الإطلاق، وربما تتوصل إلى حل في المستقبل.

 

اقرأ أيضًا حول الفضاء:

شارك المحتوى |
close icon