الجيل السابع من هواتف سامسونج القابلة للطي، تعرف على أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي

لطالما قادت سامسونج الابتكار في عالم الهواتف الذكية، ومنذ إطلاقها لأول هاتف قابل للطي، أثبتت ريادتها في هذا القطاع الذي كان ينظر إليه على أنه ضرب من الخيال. الآن، ومع اقتراب الكشف عن الجيل السابع من هواتفها القابلة للطي، تتجه الأنظار نحو الكيفية التي تمكن بها العملاق الكوري من تحقيق هذه القفزات النوعية عامًا بعد عام. ما هي التحديات التي واجهته؟ وكيف تغلب على العقبات التقنية المعقدة لجعل الهواتف القابلة للطي حقيقة بين أيدينا؟ في هذا المقال، سنتعمق في أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي، ونستكشف الابتكارات الهندسية والتكنولوجية التي تقف وراء هذه الأجهزة الرائدة.

أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي

تصميم أكثر قوة وأناقة

الجيل السابع من هواتف سامسونج القابلة للطي، تعرف على أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي

الجيل السابع من هواتف سامسونج القابلة للطي جاء ليثبت أن هذه الفئة من الهواتف لم تعد مجرد تجربة تقنية، بل أصبحت خيارًا عمليًا للمستخدمين. ركزت سامسونج على تحسين المواد المستخدمة في المفصل (Hinge)، حيث قدمت تصميمًا أكثر نحافة مع قدرة تحمل أعلى، ما يمنح الهاتف قوة إضافية ويزيد من عمره الافتراضي. كما أن تقليل سمك الهاتف عند الطي جعله أكثر راحة في الحمل والاستخدام اليومي.

اقرأ أيضا: تقرير: أول هواتف iPhone القابلة للطي قادم قريباً في عام 2026

شاشة مبتكرة بمرونة مذهلة

واحدة من أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي هي التطور الكبير في تكنولوجيا الشاشة. سامسونج اعتمدت على جيل جديد من شاشات الـ UTG  أو (Ultra-Thin Glass). ما يوفر متانة أكبر ضد الخدوش والانثناءات، مع تحسين تجربة اللمس ودقة الألوان. كما طورت الشركة طبقات الحماية الداخلية للشاشة لتكون أكثر مقاومة للعوامل الخارجية مع الحفاظ على مرونتها.

المفصل قلب التصميم

المفصل هو التحدي الأكبر في الهواتف القابلة للطي، وهنا قدمت سامسونج واحدة من أعقد وأذكى حلولها الهندسية حتى الآن. وباستخدام تقنية Armor FlexHinge من الجيل الثالث، وهي أنحف بنسبة 27% وأخف وزنًا بنسبة 43%، يمكن لهاتف Galaxy Fold 7 أن يكون أنحف من الجيل السابق. في الوقت نفسه، يقدم Galaxy Z Flip7 أنحف مفصلة FlexHinge من سامسونج، بنسبة 29% مقارنة بمفصلة Galaxy Z Flip6. بالطبع تم اختبار المفصل لكلا الهاتفين عبر تحريكه آلاف المرات للتأكد من تحمله للاستخدام اليومي المكثف. المفصل الجديد يتميز بآلية عمل أكثر انسيابية وصوت أقل عند الطي، مما يعزز تجربة الاستخدام بشكل واضح.

اختبارات صارمة لضمان الجودة

أسرار صناعة سامسونج لا تتوقف عند التصميم فقط، بل تمتد إلى عمليات الاختبار القاسية التي تمر بها الهواتف. وبالنسبة إلى اختبارات التحمل الخاص بالعملاق الكوري فتشمل ما يلي:

  • طي الهاتف عشرات الآلاف من المرات للتأكد من ثبات الأداء.
  • تعريضه لظروف بيئية مختلفة مثل الحرارة والرطوبة العالية.
  • اختبارات السقوط والصدمات للتأكد من صلابته في الظروف الواقعية.

هذه الاختبارات الصارمة تعكس التزام سامسونج بجودة المنتج وضمان أدائه على المدى الطويل.

أداء غير مسبوق

الجيل السابع من هواتف سامسونج القابلة للطي، تعرف على أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي

عندما نستعرض أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي، لا يمكننا أن نغفل عن أداء أجهزتها. ومن المتوقع أن يأتي الجيل السابع من الهواتف القابلة للطي بمعالج أكثر قوة وكفاءة في استهلاك الطاقة، مع تحسينات على مستوى البطارية وسرعة الشحن. كل ذلك يجعل الهاتف ليس فقط أداة للعمل والإنتاجية، بل أيضًا تجربة متميزة لعشاق الألعاب ومحبي تشغيل الوسائط المتعددة.

اقرأ أيضا: هل تكون الهواتف القابلة للطي الخطوة التالية في مسيرة تطور الهواتف؟

خطوة جديدة نحو المستقبل

تكشف لنا سامسونج عبر هذا أجهزتها القابل للطي، عن رؤيتها لمستقبل الهواتف الذكية. حيث تفكر الشركة في أجهزة تجمع بين الأناقة والقوة، وتعيد تعريف مفهوم الهاتف المحمول. يبدو أن العملاق الكوري قد وضع نصب عينيه تطوير هذه التقنية لتصبح معيارًا في الصناعة، لا مجرد فئة خاصة من الهواتف.

وصلنا لختام مقالنا بعد أن تعرفنا على الجيل السابع من هواتف سامسونج القابلة للطي، تعرف على أسرار صناعة هواتف سامسونج القابلة للطي. ويمكن القول بأن ما وصل إليه العملاق الكوري لم يكن من فراغ، بل هو نتاج الكثير من الجهد المبذول لتقديم هاتف يوازن بين التصميم الفاخر والمتانة العالية والتقنيات المتطورة. يبدو أن المستقبل سيشهد مزيدًا من التطورات في هذا القطاع، وسامسونج عازمة على البقاء في صدارة المنافسة.

شارك المحتوى |
close icon