ذكاء اصطناعي يحول ما تكتبه إلى فيديو هو منتج ميتا الجديد

  • كشفت شركة ميتا عن مشروع ذكاء اصطناعي جديد يحول النصوص إلى فيديوهات مرئية.
  • يستخدم المشروع خوارزميات تعلم الآلة لفهم المعاني المطلوبة وتجسيدها في الواقع.
  • يشابه المشروع المنتجات المنتشرة التي كانت تحول الكلام المكتوب إلى صور وحققت شعبية كبيرة مؤخراً.
  • لا يزال المشروع تجريبياً ولا يمكن تجربته من العامة في الوقت الحالي.

 

أعلنت شركة ميتا (فيس بوك سابقاً) عن مشروعها الجديد للذكاء الاصطناعي والذي يسمح بتحويل الأوامر المكتوبة إلى فيديوهات قصيرة مرئية. حيث يعمل المشروع بشكل مشابه لخوارزمية Midjourney وDall.E التي حققت انتشاراً هائلاً مؤخراً، لكنه ينتج الفيديو بدلاً من الصور. كما تظهر استعراضات الشركة قدرة المشروع الذي يحمل اسم “Make-A-Video” على إجراء تعديلات وتحويلات أخرى منها تحويل الصور الثابتة إلى فيديوهات متحركة.

 

ضمن إعلانها كشفت ميتا عن مجموعة من الفيديوهات المصنوعة باستخدام ذكائها الاصطناعي الجديد. حيث تضمنت هذه الفيديوهات أوامر مثل (تظهر في الصورة المتحركة بداية من اليسار إلى الأعلى وعلى الترتيب):

  • كلب يرتدي قلنسوة بطل خارق يطير في السماء.
  • مركبة فضائية تهبط على المريخ.
  • شكل مقرب لفرشاة فنان ترسم على قماش.
  • حصان يشرب الماء.

 

مواضيع مشابهة

 

على مدونتها الرسمية، تصف ميتا المشروع قائلة: تدفع أبحاث الذكاء الاصطناعي التوليدي التعبير الإبداعي لأمام عبر منح الناس الأدوات لصنع المحتوى الجديد بسرعة وسهولة. فبمجرد بضع كلمات أو سطور من النص، يستطيع Make-A-Video إحياء الخيال وتحويل وصنع فيديوهات فريدة من نوعها ومتخمة بالألوان الحية والشخصيات والمناظر. كما يمكن أن ينتج النظام فيديوهات من الصور أو يعتمد على فيديوهات منتجة مسبقاً لينتج فيديوهات جديدة منها.

 

في السابق، كانت شركة ميتا قد أطلقت نظاماً باسم Make-A-Scene يتيح صنع صور ورسومات عالية الجودة من أوامر مكتوبة مع أو بدون رسوم سريعة بسيطة. وبينما لم يتم إطلاق Make-A-Scene كمنتج بل بقي كمشروع بحثي للذكاء الاصطناعي ضمن ميتا، فقد أثار اهتمام الكثيرين وكان سابقاً مباشراً لمشروع Make-A-Video الحالي.

 

صرحت الشركة بأنها قد استخدمت أصولاً متاحة للعامة في تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي الجديد الخاص بها. كما أكدت على أنها ملتزمة بالشفافية من حيث نشر الأبحاث والطرق المستخدمة والنتائج الخاصة لها ضمن إطار “الذكاء الاصطناعي المسؤول” الخاص بها.

شارك المحتوى |
close icon