لمنافسة واتساب، ماسك يعلن عن إطلاق «Xchat» مع رسائل ذاتية الاختفاء ومكالمات دون رقم هاتف

⬤ كشف إيلون ماسك عن خدمة مراسلة جديدة تحمل اسم XChat مع تقديمها كمنافس محتمل لمنصات مثل واتساب.

⬤ ستتبع منصة المحادثة لتطبيق X، وسيتم توفيرها للمستخدمين بداية من هذا الأسبوع بعد انقضاء الفترة التجريبية.

⬤ تتضمن ميزات المنصة تشفيراً متقدماً، ومشاركة ملفات سهلة، ورسائل ذاتية الاختفاء، ومكالمات دون رقم هاتف.

أعلن الملياردير إيلون ماسك يوم الأحد عن بدء إطلاق النسخة الجديدة من خدمة المراسلة المباشرة XChat عبر منصة X، والتي تتضمن ميزات متقدمة مثل الرسائل القابلة للاختفاء، والتشفير، ومشاركة الملفات، بالإضافة إلى دعم المكالمات الصوتية والمرئية.

لم يتم طرح الميزات الجديدة لجميع المستخدمين بعد، لكن الخدمة قيد التجربة حالياً وستصل إلى المستخدمين بشكل تدريجي عبر الأسبوع المقبل، ولو أن بعض المتابعين قلقون من أن ذلك الإطلاق قد يواجه تحديات تقنية تؤدي لتأخيره.

في سلسلة منشورات عبر المنصة، كشف ماسك أن النسخة الجديدة من XChat قد تم تطويرها باستخدام لغة البرمجة Rust، وتعتمد على بنية جديدة كلياً، كما تحدث ماسك عن كونها مشفرة بطريقة تحاكي بيتكوين، دون أن يقدم توضيحاً لما يقصده. وبالنظر إلى كون عملة بيتكوين نفسها ليست مشفرة، بل أنها تعتمد على تقنية البلوكتشين التي تعتمد بشكل أساسي على علم التشفير دون أن تكون العمليات نفسها مشفرة. حيث إن كامل مبدأ العملات المشفرة قائم على كون سجل التحويلات محفوظاً بشكل دائم ومتاح للعامة بشكل مفتوح.

سبب تصريح ماسك العديد من علامات الاستفهام، حيث رأى البعض أنه يستخدم هذا التعبير للتسويق فقط دون وجود معنى حقيقي، فيما قال آخرون أنه خلط بين تشفير المحادثات وبين علم التشفير بحد ذاته، وحتى أن البعض ذهب لكون ماسك يفتقد الثقافة التقنية مما أدى لهذا الخطأ (ولو أن الأمر مستبعد بالنظر لعمله في المجال التقني منذ 3 عقود تقريباً).

مواضيع مشابهة

منافسة Signal وiMessage؟

لطالما عبّر ماسك عن رغبته في جعل رسائل X الخاصة منافسة مباشرة لتطبيقات التراسل الآمن مثل Signal، وiMessage، وسواها. كما يرى المتابعون في الإطلاق الجديد منافسة محتملة لتطبيقات المراسلة الأكثر استخداماً في العالم مثل واتساب (2.3 مليار مستخدم) وتيليجرام (حوالي 1 مليار مستخدم).

لكن وبالنظر إلى غموض التشفير الذي وصفه ماسك، هناك قلق حقيقي حيال آلية عمل منصة المحادثة XChat. حيث بات من المعتاد في السنوات الأخيرة أن تعتمد منصات المحادثة على ما يعرف باسم «التشفير بين الطرفين»، وهي تقنية تشفير تجعل أي رسائل أو محتوى يتم تبادله مشفرة بشكل كامل منذ خروجها من المرسل، وحتى وصولها إلى المستقبل، وهو ما يعني أن الرسائل تبقى مشفرة حتى على خوادم الشركة.

على أي حال، أكد ماسك أن مستخدمي XChat سيكون بإمكانهم إجراء مكالمات صوتية ومرئية دون الحاجة إلى رقم هاتف، وعبر جميع المنصات، وهي وعود لا تزال مبهمة دون توضيح في الوقت الحالي.

يذكر أن شركة X كانت قد واجهت تحديات تقنية جسيمة في الفترة الأخيرة، بما يتضمن مجموعة من الأعطال وتوقفات الخدمة التي أضرت بتجربة المستخدمين، وهو ما يلف الخدمة الجديدة بالمزيد من الغموض حول إمكان تأثير الانقطاعات التقنية عليها.

شارك المحتوى |
close icon