سوني تؤكد: بلايستيشن 5 هو أكثر أجهزة ألعابها نجاحاً

بينما يستمر جهاز بلايستيشن 2 بكونه أكثر أجهزة الألعاب مبيعاً على الإطلاق، فقد أكدت سوني مرة أخرى أن أحدث جيل من خط أجهزة الألعاب الطويل، بلايستيشن 5، هو «الأكثر نجاحاً» بين أجهزة ألعابها حتى الآن.
ظهر الأمر مجدداً من صورة تمت مشاركتها من معرض طوكيو للألعاب الذي تشارك فيه سوني. حيث قام الرئيس التنفيذي لشركة سوني، هيديآكي نيشينو، بإظهار عرض تقديمي لنمو عائدات الشركة من مجال الألعاب مع مرور الوقت.
يوضح الرسم البياني خلف نيشينو أنه بين عامي 2020 و2024، حقق جيل بلايستيشن 5 لسوني مبيعات بقيمة 136 مليار دولار. وهو رقم أكبر بشكل واضح من أي جيل سابق. ووفقاً للرسم البياني، بلغت مبيعات جهاز بلايستيشن الأصلي 24 مليار دولار بين 1994 و1999. أما بلايستيشن 2 (2000 – 2005) فحقق 44 مليار دولار، في حين وصل بلايستيشن 3 (2006 – 2012) إلى 71 مليار دولار.
يُذكر أن بلايستيشن 2 هو الأكثر مبيعاً في التاريخ، حيث باع 160 مليون وحدة خلال فترة حياته، بينما باع بلايستيشن 5 نصف هذا العدد تقريباً، أي حوالي 80.3 مليون وحدة.
الأرقام المعروضة في الرسم البياني لم يتم تعديلها وفقاً للتضخم، وهو ما سبب التناقض الهائل في الأسعار. ولو تم ذلك، لكان بلايستيشن 2 أكثر قدرة على المنافسة، حيث إن الدولار عام 2003 كان يحمل قيمة أعلى بحوالي 67% مقارنة بالدولار عام 2023.
علاوة على ذلك، فإن الأرقام التي تمت مشاركتها لجيل بلايستيشن 5 يشمل جميع إصدارات الجهاز بما يشمل العادي، والرقمي، والنحيف، وإصدار Pro باهظ الثمن. كما يشمل الرقم الملحقات مثل وحدات تحكم DualSense ونظارة PSVR2. كما تحسب سوني عائدات متجر بلايستيشن، واشتراكات PS+، وأرباح الألعاب السحابية والبث، ومبيعات بلايستيشن دايركت، وألعاب الطرف الأول.
يذكر أن سوني كانت في أغسطس السابق قد قررت رفع أسعار الجيل الحالي من أجهزة ألعابها في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ إصدارها. ومن الواضح أن الأمر كان ناتجاً، ولو جزئياً، عن الرسوم الجمركية العالية التي بدأت الإدارة الأمريكية بفرضها.